15 محطة خرجت منها بدروس وعبر في 2015

259

 

بقلم/ نداء غانم

1- العام الذي أدركت فيه معنى أن أكون ربة بيت فحسب. أو بمعنى أدق امرأة تقضي صباحاتها في البيت. اكتشفت فيه أني أعشق الهدوء والعزلة برفقة كتاب وقهوة. وربما خربشت شيئًا أو شاهدت فيلمًا. صدقًا هذا الكون الخاص بي ثمين جدًا.

2- كنت سأصير فيه أمًا بعد غياب لعشر سنوات ولكن الله كان له رأي آخر. أنقذني من مسؤولية عظيمة هو يعلم أن لا طاقة لي بها. ومع ذلك لياسمينتي في قلبي مكان لن يعيه أحد سواي.

3- لا تكابر. تخلصت فيه من شخصية كانت عبئًا عليّ ولله الحمد. تعلمت أن أملك شجاعة التخلص من الكراكيب. وأن أصدق قلبي بوصلتي حين يأمرني بالقطع أو تغيير المسار.

4- قلوبنا جواهر باهظة الثمن لذا لا تفتح أبوابك للغرباء. من يستحقون الوجود فيها عليهم إثبات ذلك بالمواقف لا بالأقوال.

5- كان عام السينما بامتياز. عالم الأفلام حكاياتنا نشاهدها مع آخرين، معهم نستمتع ومنهم نتعلم ونستفيد. السينما لذة النفس.

6- الكتب رحلات في حيوات الآخرين. نرتشفها على مهل. ماذا ستكون الحياة لو لم يكن فيها كُتّاب وروائيون ومفكرون يكتبون حياتنا.. أحلامنا.. أوجاعنا.. بشاعتنا.. غباءنا.. تخاريفنا.. أوهامنا؟!

7- المشاركة.. أي أن تشارك ما تحب مع من تحب. مثل صلاتي مع زوجي أو مشاهدة فيلم معًا أو التلذذ بالآيس كريم في ختام جولة لشراء احتياجات البيت.

8- امنحهم الوقت فهم مسافرون. أبناؤنا الذين لن أتحدث عن احتياجهم لنا كما هو معتاد بل نحن من نحتاجهم أيضًا. من أجمل اللحظات التي عشتها هي لحظة عناق مع ابني أو ابنتي. أحتاجها لأكمل يومي بثقة وسكينة.

9- جلسة هادئة بصحبة الوالدة مع النسكافيه وحديث عن الأمس والغد يجعلك كشجرة راسخة الجذور على رأس جبل تلفحها الشمس وتتنفس الهواء العليل وتكبر على مهل.

10- دلل نفسك. بالتسوق لشراء ملابس جديدة أو ماكياج أو كتب أو أي شيء يمنحك شعور البهجة. أو بالذهاب لصالون التجميل أو جلسات اليوجا أو ممارسة رياضة المشي.

11- واجه مخاوفك. اذهب لها وواجهها شخصًا كانت أو مكانًا أو ذكرى. هذا ما فعلته، زرت الماضي وعدت منه خفيفة منتشية بشجاعتي.

12- العطاء.. امنح الآخر ما أنت أهل له وما أنت قادر عليه ولا تنتظر مقابل؛ العطاء سعادة.

13- في شخصك كثير مما يستحق الشكر والامتنان لله. أبحث عما يميزك واشعر بالرضى.

14- الصديقات رزق من الله. مع كل مرحلة في حياتي منّ الله بهن عليّ وكأنهن هدايا وضعت في طريقي لتسند ظهري في كل حياتي.

15- في قلبي طفلة لا تكبر ولكنها مجتهدة، تتعلم ولا تيأس أبدًا. تفتح الأبواب للخير والسلام والحب والغفران.

وأخيرًا.. نحن لا نتغير ولكن الصورة تصبح أكثر وضوحًا مع الأيام.

 

 

 

المقالة السابقة15 حاجة مهمة لحياة المدينة الجامعية (من بنوتة عايشة التجربة فعليًا)
المقالة القادمة15 طريقة لتفشل بنجاح
مساحة حرة لمشاركات القراء

ترك الرد

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا