العلاقة الزوجية زيها زي أي حاجة تانية في الدنيا، حتى لو كانت تحفة وملهاش حل، مع الوقت أبطالها بيجيلهم إحساس بالملل تجاهها، أو ع الأقل مبتفضلش محتفظة بنفس الحماس والشغف. وده مش عن قلة حب أو تَغَيُّر في مشاعر الطرفين بالضرورة، على قد ما السبب بيكون في الروتين والتكرار اللي بيخلوا الحفاوة بالجنس تروح وزهوته تقل.
طيب والعمل؟
بما إننا اتفقنا على إن العلاقة الحميمة من أهم أركان الجواز الناجح، فأنا قررت النهارده أقولكم: 10 نصايح تقدروا من خلالها تحموا علاقاتكم الزوجية من الوقوع في فخ الروتين.
1- التغيير
خلونا نتفق على إن ممارسة الجنس مش بس في أوضة النوم، جزء من المتعة بيكون في التفاصيل اللي كل ما تختلف النتايج كمان بتختلف. تغيير المكان حاجة من التفاصيل دي، وده سهل يحصل خصوصًا في حالة عدم وجود أطفال، أو حتى وجود أطفال صغيرين متأكدين إنهم مش هيقدروا يطبوا عليكم في أي لحظة.
تغيير المكان ممكن كمان يبقى برة البيت خلال السفر، أو بإن الزوجين يقضوا ليلة في أي أوتيل في نفس البلد، ده في ذاته ممكن يرفع الأدرينالين شوية. علمًا بإن فيه أماكن تانية كفيلة بخلق حالة عالية من الإثارة بسبب التحديات اللي فيها، متبقوش عاملين زي اللي سايبين الشقة كلها وعايشين في أوضة.
تعرفي على: افلام للكبار فقط: السينما والثقافة الجنسية والمشاكل المجتمعية
2- الانفراد بين الزوجين
جزء من تضييق الخِناق في العلاقة وعدم القدرة على أخد الراحة في البيت بيكون وجود أطفال، خصوصًا لو كبار شوية، وده بيعَكّر صفو انسيابية العلاقة وعفويتها، وكتير بيجهض خطط مترتبة أو مرغوب فيها، عشان كده تسريب الأولاد عند الجدات ساعات بيكون حل مناسب، عشان الأب والأم يتعاملوا سوا بدون رقابة أو منغصات.
3- متثبتوش المواعيد
مفيش أي قانون بيفرض إن العلاقة الزوجية يتم ممارستها ليلة الخميس بالذات، ولا حتى في أي مواعيد متحددة، من ناحية لأن لو ده محصلش لأي سبب ساعات بيسبب حالة من الإحباط، ومن ناحية تانية إن ساعات ترتيب المواعيد بيرفع سقف التوقعات فبيعمل حالة من الارتباك في الأداء.
في المقابل عدم تثبيت ميعاد محدد للعلاقة الحميمة بيخلي فيه سِحر وحماس وقت البدايات، ومش بس الأيام، كمان تثبيت التوقيت مُضر، العلاقة الزوجية ممكن تُمارس قبل نزول الشغل أو في نص اليوم أو بالليل، فمتحبكوهاش ووسعوها على روحكم.
تعرفي على: المزلق الحميمي: ما فوائد المزلق وأضراره وطريقة استخدامه
4- التجديد وعدم الخوف من التجربة
الأوضاع الجنسية كتير فعلاً، وعلى قد ما فيه أوضاع ممكن تبان صعبة ومحتاجة قدرات خاصة أو أوزان مثالية إلا إن بالتجربة ممكن جدًا الدنيا تظبط، لأن الموضوع مُعتمد في الأساس على المرونة وشدة الرغبة اللي أحيانًا بتذلل العقبات، وبالتالي يا ريت متحكموش على وضع إنه مش مناسب غير بعد التجربة.
من الحاجات برضو اللي ممكن تتجرَّب وتخلق روح جديدة في العلاقة: المستحضرات الجنسية المتوفرة بالصيدليات، أو الألعاب الجنسية البسيطة، ودي متاحة بمحلات الملابس الداخلية النسائية وبعض جروبات الفيسبوك.
5- الثقافة الجنسية
الجنس يبان إنه عملية محدودة ومفيهوش جديد، لكن في الحقيقة هو بحر واسع، معلوماتنا فيه مهما كترت هيفضل فيه حاجات منعرفهاش، عشان كده القراءة سواء كتب طبية أو مقالات جنسية متخصصة على الإنترنت أو حتى كتب مُبسطة عن العلاقات الحميمة، على سبيل المثال: Mars and Venus in the Bedroom، كل ده هيثري العلاقة ويوسَّع مدارك أصحابها، ويديهم أفكار كانت غايبة عن بالهم.
6- الكلام بين الزوجين
كل طرف في العلاقة له احتياجات وأمنيات جنسية، بجانب بعض الأفكار الفانتازية اللي نفسه يحققها، عشان كده الكلام بين الطرفين بشكل واضح وصريح عن طموحاتهم الجنسية، بيخلق حالة من الشغف بتصاحب التحديات الجديدة اللي هيحاولوا يحققوها. كمان تقييم الأزواج للعلاقة بعد حدوثها والإثناء على الحاجات الكويسة والتنبيه للحاجات اللي محتاجة الشغل عليها ده من شأنه إنه يحسِّن العلاقة لما الأداء يبقى أفضل.
7- لعب الأدوار (الملابس التنكرية)
مفيش أكتر من الملابس التنكرية الموجودة في محلات الملابس الداخلية الحريمي، أزياء متنوعة بأكسسواراتها، ومع كل دور جديد بتتقمصه الزوجة ده ممكن يخلق حالة مختلفة من المتعة والتجديد، خصوصًا لو كان التَقَمُّص مُحكَم، والزوج مُحب للخيال.. متتكسفوش تكسروا التابوهات وتخرجوا عن المألوف.
8- إثارة الشريك
إذا كان جزء من دخول العلاقة خانة الروتين هو ثباتها، بالتالي فإن إدخال الإثارة عليها هيعيد إحياءها، وده ممكن يحصل من خلال تبادل الرسايل القصيرة المثيرة بين الزوجين في أي وقت من اليوم، مش بس قبل العلاقة، وده هيزود الحماس ويخلي فيه رغبة محتدمة عند الطرفين، هتؤدي إنهم ينتهزوا الفرص المناسبة لإشباعها.
9- المُداعبة فَن
الوصول للنشوة ممكن يكون من أهم المحطات المُنتَظَرة في العلاقة الحميمة، لكنها مش الشيء الوحيد الممتع فيها، والدليل على كده إن اللحظات اللي بتتحفر في الذاكرة غالبًا بتكون مُتعلقة بالمداعبات اللي في البداية أو الحوارات الممتعة أو الكوميدية (مش شرط خالص الجنسية) اللي بتدور بين الزوجين وقت العلاقة، عشان كده يُفَضَّل يبقى فيه تركيز على المداعبات ومحاولة التجديد فيها والتباطؤ اللي هيخلي النشوة تتضاعف، بجانب خلق حوار مع الشريك يزود من حميمية وفردية الأداء.
10- استغلال الإنترنت
مواقع كتير بتعرض إنها تبعت للمشتركين فيها نصائح لإثراء الحياة الجنسية أو أفكار رسايل ممكن تبادلها بين الزوجين، وده ممكن يدي أفكار جديدة أو يحرَّك المية الراكدة في العلاقة شوية. فيه كمان تطبيقات مفيدة ممكن تنزل على الموبايلات زي مثلاً:
Desire وده أبليكيشن بيسجل عليه الزوجين سوا كل واحد على موبايله، وممكن من خلاله يبعتوا لبعض تحديات جنسية لطيفة متنوعة، متوفرة على التطبيق، وبيكون ليها مدة زمنية محددة، لو التحدي اتنفذ خلالها بياخد الطرف اللي نفذه مجموعة نقاط. التطبيق كمان بيدي الفرصة إن الزوجين يبتكروا التحدي الخاص بيهم بتفاصيله، بالإضافة لوجود بعض رسائل الحب اللي ممكن تبادلها، وده كفيل إن العلاقة تسترجع جزء كبير من الملح والبهارات بتوعها.
ودلوقتي بعد ما خلصنا العشر نصايح، أتمنى إنهم يكونوا مفيدين فعلاً، لأن لو على أرض الواقع محدش بيعترف إن السبب ورا الانفصال كان مشاكل في العلاقة الحميمة، فـورا البيبان المقفولة وفي الجروبات السرية ع السوشيال ميديا ده بيتقال وبيحصل وهيفضل يحصل، كل اللي نقدر نعمله إننا ناخد احتياطاتنا على أمل إنه ميحصلناش.
مصادر:
Desire app
Mars and Venus in the Bedroom
https://www.amazon.com/Mars-Venus-Bedroom-Lasting-Romance/dp/0061015717