بالرغم من اهتمام النساء بالمحافظة على نظافة المنطقة الحساسة، انطلاقًا من مبدأ المحافظة على نظافتهن الشخصية بشكل عام، لكن أحيانًا قد لا يفرقن بين كيفية الاعتناء بها والاعتناء بباقي الجسم، مسببات بذلك أضرارًا لا يعلمن أنهن أنفسهن المتسببات فيها، وتزيد هذه الأضرار لو كانت الأنثى على وشك الزواج ومقبلة على حياة جديدة وممارسة العلاقة الزوجية للمرة الأولى. لذلك نقدم لكِ اليوم بعض النصائح الضرورية لكيفية اعتنائك بالمنطقة الحساسة.
* احرصي على استخدام الصابون واللوفة (يفضل عدم استخدام لوفة خشنة) لفرك هذه المنطقة بشكل أسبوعي على الأقل، خصوصًا إذا كنتِ مداومة على إزالة الشعر بها، حاولي فركها برفق بحركة دائرية، لإزالة الخلايا الميتة ومحاولة التخلص من الشعيرات النامية.
* استخدمي صابونًا بدون رائحة، ومن المفضل استخدام الأنواع المخصصة للبشرة الحساسة، وابتعدي تمامًا عن استخدام الصابون ذي الرائحة القوية والصابون المضاد للبكتيريا.
* عند استخدام الصابون لا تتعمقي في غسل المهبل، ولكن فقط اغسليه من الخارج، واحرصي كل الحرص ألا يدخل المهبل شيء غير الماء الصافي.
تعرفي على: كيف تشتري المايوة المناسب؟
* إذا كنتِ من هواة ملء البانيو بمنتجات الصابون التي تنتج الكثير من الفقاقيع والرغاوي، حاولي قدر الإمكان الحد من استخدامها وخصوصًا تلك ذات الرائحة النفّاذة.
* عند إزالة الشعر الزائد في المنطقة الحساسة باستخدام أمواس الحلاقة، قومي باستخدام الكريمات المخصصة للحلاقة الأنثوية (والتي تباع في الصيدليات والهايبر ماركت)، وذلك مع تحريك الموس في اتجاه نمو الشعر وليس عكسه كما هو متعارف عليه في باقي أنحاء الجسم، وذلك حتى لا تسبب الحكّة (الهرش)، مع تأكيد وجوب استخدام موس جديد كل مرة، وأن يكون الجلد رطبًا قبل استخدامه لمدة 5 دقائق على الأقل.
* استخدمي مرآة لمساعدتك في الرؤية عند إزالة الشعر في المنطقة الحساسة.
* حاولي قدر الإمكان ارتداء ملابس داخلية قطنية 100% حتى لا تسبب الالتهابات أو الحكّة (الهرش) وألا تكون ضيقة للغاية، خصوصًا بعد إزالة الشعر وفي الأيام مرتفعة الحرارة.
* لا ترتدي نفس الملابس الداخلية لمدة أكثر من 24 ساعة متواصلة. كما يجب أن تكون بشرتك جافة تمامًا قبل ارتداء الملابس، وذلك حتى لا تسبب لكِ التهابات وحكّة.
* إذا كنتِ تقضين أغلب ساعات اليوم خارج المنزل، جربي استخدام الفوط الصحية اليومية حتى تقللي من اتساخ الملابس الداخلية، ولا تنسي تغييرها كل 4-8 ساعات.
* أثناء الدورة الشهرية، قومي بتغيير الوسيلة المستخدمة، سواء كانت الفوط الصحية أو التامبون أو غيرهما، كل 4 إلى 8 ساعات كحد أقصى، مع الحرص على الابتعاد عن الفوط الصحية التي تحتوي على جل والتي يكون لها رائحة خاصة.
* عند تجفيف المنطقة الحساسة ومسحها، يجب أن يكون ذلك من الأمام إلى الخلف وليس العكس، حتى لا يتسبب ذلك في التهابات في هذه المنطقة.
* لجعل رائحة هذه المنطقة منعشة، اشربي مشروبات الفواكه الطازجة بشكل يومي، فهي تساعد على تحسين الرائحة، خصوصًا عصير الأناناس، كما أن تناول الزبادي بصورة دورية يساعد على الصحة العامة للمهبل.
* احرصي على عدم استخدام الماء الساخن جدًا بصورة متكررة أو لفترة طويلة لهذه المنطقة، فهي تقتل البكتيريا المفيدة الموجودة، مما يدمر التوازن الطبيعي لهذا الجزء من جسمك، وبديلاً عنها يفضل استخدام المياه الفاترة أو الدافئة.
* تأكدي من اعتنائك الدائم لهذه المنطقة وبطريقة صحيحة، خصوصًا إذا كنتِ تستخدمين حمامات السباحة العامة والجاكوزي المشترك.
* بعد الجماع، من المفضّل دائمًا تنظيف المنطقة الحساسة بالماء في أسرع وقت وعدم الاكتفاء بمسحها، لأن السوائل والإفرازات الناتجة عن الجماع تكون وسيطًا مفضّلاً لانتقال البكتيريا والعدوى، كما أنه من المفضّل أيضًا التبوّل بعد الجماع، للتخلص من أي بكتيريا تنجح في العبور إلى داخل الجسم.
* أحيانًا يتم استخدام المزلقات عند ممارسة العلاقة الحميمية، وخصوصًا عند ممارستها لأول مرة، لذلك يجب الانتباه لاستخدام المزلقات العادية بدون الروائح النفاذة، على الأقل في المرات الأولى، حتى يتم التعود على شكل العلاقة وتقل علامات الاحتكاك التي تصاب بها الكثير من العرائس عند ممارسة الجنس لأول مرة.
بشكل عام، لا تستخدمي منتجات ذات رائحة أو تحتوي على الكحول في هذه المنطقة، كما يجب أن تعامليها برفق، فلقد سُمّيت بالمنطقة الحساسة ليس فقط لحساسيتها النفسية عند النساء، ولكن لأن جلدها أيضًا حساس ويحتاج إلى عناية لطيفة ودائمة.
