مفيش بيت بيخلو من الكراكيب، لو فتحنا دولاب الهدوم أو درج الأدوية أو رف البهارات أو حتى مكتبة الكتب والسيديهات، غالبًا هنلاقي حاجات ملهاش استخدام في حياتنا، مهما اختلفت الأسباب، وأصبح وجودها في البيت حِمْل زائد ملوش أي مبرر، ولأننا ساعات مش بنعرف نتخلص من الكراكيب دي غير بالطرق التقليدية، هحاول النهارده أقول طرق مختلفة للتخلص من الكراكيب.
الهدوم:
ساعات كتير بنفتح الدولاب نلاقي هدوم بقالها فترة طويلة محدش لبسها، وده بيبقى لأكتر من سبب، هنحاول نعالج أغلبها:
لو كان عدم لبسها بسبب سمنة أو نحافة ومسير جسمك يرجع لطبيعته قريبًا، يبقى احتفظي بيها طبعًا.
لو كانت موضتها قدمت أو لبستيها لفترة طويلة وزهقتي منها، ممكن تجددي من شكلها بإضافة أكسسوارات مختلفة زي زراير أو ورود. زوري محلات الخياطة ممكن تديكي إلهام جديد يخليكي تجددي من شكلها.
أما لو قررتي إنك خلاص مش عايزة تلبسيها وحالتها جيدة ينفع تتلبس تاني، ساعتها ممكن تبيعيها في أي جراج سيل أو حتى على الإنترنت. ممكن طبعًا تتبرعي بيهم لصالح الجمعيات الخيرية الكتيرة المنتشرة في مصر، أو تتبرعي بيهم مباشرة لحد تعرفيه.
في حالة إن الهدوم مهترئة أو مقطوعة ساعتها إما بتقصي الأجزاء السليمة لاستخدامها في أعمال فنية أو أنشطة للأطفال، ولو قطنية ممكن تحويلها إلى خِرَق للتنظيف. أما في الآخر لو خلصت كل الطرق، فميش سبيل غير إنك ترميها في القمامة.
الأدوية:
من الحاجات اللي ساعات كتير بننساها هو فرز الأدوية اللي في البيت بصفة دورية ومستمرة، في حملة الفرز دي بنلاقي أدوية منتهية الصلاحية وأدوية صلاحيتها مستمرة بس الغرض منها اختفى والحمد لله، هنا بيبقى قدامنا حلول بسيطة:
لو الأدوية الموجودة صلاحيتها سارية، تقدري تتبرعي بيها لجمعيات خيرية بتقدر توصّلها لغير القادرين إنهم يشتروا الأدوية.
لو الأدوية صلاحيتها منتهية، من الضروري إنك تفرّغي الأدوية كلها في الحوض أو التواليت قبل رمي الفارغ في القمامة.
الكتب:
حتى مهاويس الكتب، اللي مبيقدروش يتخلصوا من الكتب، بييجي عليهم أوقات لازم يتخلصوا فيها من كتب معيّنة. في حالة إن الكتب كانت علمية أو خاصة بالكلية، حاولي تدوّري في محيطك على حد في نفس الكلية يقدر يستفيد منها، لو مفيش ممكن تديها للكلية، سواء لساعي مشهور في الكلية بيلجأله الطلبة، أو لمكتبة الكلية.
أما إذا كانت كتب متنوعة وروايات، فممكن تبدليها مع حد من أصحابك، أو تشتركي في الحفلات الثقافية اللي بتبيع الكتب المستعملة، أو تبيعيها لحد في سور الأزبكية، أو طبعًا تتبرعي بيها لصالح جمعية خيرية عارفة إنها تقدر تتصرف فيهم بشكل سليم.
بس في كل الأحوال اوعي تديهم لبتوع الروبابيكيا.
لعب الأطفال:
الأطفال بيزهقوا من لعبهم وبيكبروا عليها بسرعة، طبعًا حل بيعهم من جديد أو التبرع بيهم مباشرة لناس معرفة موجودين دايمًا. لكن الجديد في مصر هو وجود جمعية خيرية هدفها الوحيد إعطاء حياة جديدة للعب القديمة، عن طريق إرسالها للأطفال اللي محتاجينها في كتير من دول العالم، مش بس مصر، دي الجمعية الخيرية Toy Run اللي تم إنشاؤها على اسم الراحلة مروة فايد، تقدروا تشوفوها من هنا:
https://www.facebook.com/marwafayedstoyrun?fref=ts
الزجاج والبلاستيك والأوراق:
كتير بيتبقى عندنا فارغ من زجاجات المياه أو المشروبات الغازية، علب الجبنة والحلاوة والشامبو، وكراسات المذاكرة والجرائد القديمة، طبعًا فيه حل سهل، هو إنك ترميهم، بس مؤخرًا جمعيات خيرية كتيرة بدأت تاخد فارغ الزجاج والبلاستيك والأوراق لإعادة تدويرهم، أو على أسوأ الفروض هتبيعهم بنفسها للناس اللي محتاجاها، سواء كده أو كده العائد بتاعها هيكون للأعمال الخيرية.
كيفية التخلص من القمامة نفسها:
نيجي بقى لإزاي أصلاً نرمي المخلفات بتاعتنا، طبعًا في مصر مفيش فصل بين الأنواع ولا صناديق مخصصة لكل نوع، بس في المقالب نفسها بيحصل فرز بدائي شوية، بس إحنا قدام أمر واقع، وهو إنه بيحصل فعلاً، فعليه بلاش رمي مخلفاتنا يكون بطريقة مؤذية أوي. بمعنى، إننا نحاول نفصل بين المخلفات دي جوة الكيس الواحد، الهدوم في كيس منفصل، بواقي الأكل والمواد العضوية في كيس مقفول لوحدها، الزجاج المكسور ملفوف في ورق جرائد ويتقفل عليه كيسين لوحده حرصًا على سلامة اللي بيفرز. بالنسبة للمنتجات الورقية فيفضّل أصلاً عزلها في كيس قمامة منفصل.
بشكل عام، أي حاجة موجودة في البيت بينفع يُعاد استخدامها أو بيعها أو حتى التبرع بيها، وفي حالة الاضطرار لرميها فمن الأفضل للجميع عزلها لتسهيل عملية الفرز.