الثقة الجنسية.. مَن تتمتع بها؟ وكيف تحصلين عليها؟

1133

تعرف على الفور المرأة التي تتمتع بالثقة الجنسية، لأنها تشعّ بطاقة مغناطيسية ينجذب الآخرون إليها. فكونها واعية بجسمها وقدراتها الجنسية، وبالقوة الأنثوية التي تنبعث منها، يجعلها تدرك أن ذلك الجانب فيها منبع أساسي لنجاحها في الحياة والعمل والعلاقات. تراها النساء فيتمنين أن يصبحن مثلها، ويراها الرجال فيرغبون في البقاء معها.

 

ما صفاتها؟

1- تشع بقوة مثل نجم منفجر

لا تعتم، هذه السيدة ضوؤها أو تخفض رأسها لكي تنال الإعجاب. بالعكس، فإنها تتلألأ بهيّة، لكي يراها الجميع. ولا تخشى أن تصبح مركز الانتباه، لأنها تثق بنفسها، وبما يمكنها تقديمه للعالم. كما أنها تشعر بالراحة في هيئتها الطبيعية، أسفل جلدها، وتعرف أن كونها صادقة مع نفسها، هو السبيل الوحيد الملائم لها، على هذه الأرض، بلا اعتذارات أو تبريرات.

ما يمكنكِ أن تتعلميه منها: عندما تشعّين ببهاء، تمنحين الأخريات الإذن بأن يفعلن الشيء ذاته.

تعرفي على: المزلق الحميمي: ما فوائد المزلق وأضراره وطريقة استخدامه

2- تعتز بأنوثتها

حيث لا تعتقد بأن كونها امرأة يعني أنها أقل، فهي على النقيض ترى أنوثتها كمنحة ربانية. ولا تحمل أي رغبة في أن تصبح رجلاً، بل في أن يرغبها الرجل، فأنوثتها لا ترى تهديدًا في الرجولة، بل العكس: تعزز منها وتزيدها جمالاً.

 

إضافة إلى ذلك، فهي تحب الرجال وتقدرهم، ولا ترى أن احتياجها لهم ضعف فيها، بل إنها تفهم حاجتهم في أن يروا رغبتها فيهم. وهي قادرة على تولّي كل شؤونها بحرفية، لكنها مستعدة لتسمح للرجل بأن يهتم بها ويرعاها.

ما يمكنكِ أن تتعلميه منها: الأنوثة هبة.. احتضنيها واستمتعي بها.

 

3- تتحمل مسؤولية متعتها الجنسية

لمعرفتها بأن الاستمتاع بالعلاقة الحميمة يبدأ من داخلها. فعبر معرفة جسمها، تكتشف ما تريده وتحتاجه، وأن المتعة تبدأ من الداخل، وأنها يمكنها الحصول عليها متى أرادت. وحينما يريد رجلها أن يسعدها، لا تخشى أن تطلب ما تريده، وتستعد لاستقباله.

ما يمكنكِ أن تتعلميه منها: اعرفي جسمك وما يسعده، واطلبيه.

 

4- تستمتع بالجنس

لا تشعر بالخجل من رغبتها في العلاقة الحميمة أو من استمتاعها بها. فهي تملك رغبتها، وبالتالي تنعم بالجنس وتراه مصدرًا لتجديد طاقتها وحيويتها. وهو بالنسبة لها تركيبة من الحب والشبق والحميمية والعاطفة المتقدة التي لا تنتهي، ولا تخجل منها، بل إنه أجمل من ذلك: هناءً غير منقوص. ولا تجد أي غضاضة في التحدث عن العلاقة الحميمة، بل إنها فصيحة اللسان فيما يخص لغة الحب.

ما يمكنكِ أن تتعلميه منها: اعرفي أهمية الجنس في حياتك الزوجية، وضعيه من الأولويات.

 

5- تستغرق في المتعة

“إن المتعة هي الترياق الفعّال لعلاج أزمة الثقة وانعدام الحيلة، التي تعاني منها النساء في العالم المعاصر”.. ريجينا توماشاور، مؤلفة، ومؤسسة مدرسة الفنون النسوية The School of Womanly Arts.

لا تشعر المرأة الواثقة جنسيًا بالذنب حيال الاستغراق في المتعة، لأنها تعرف ما للاستمتاع من أهمية قصوى في حياتها، حيث يجعلها أكثر بهجة، ووجودها مبعث سرور لمن حولها.

ولهذا، فلا يشغل بالها إرضاء الجميع، بل العكس هو الصحيح: تحرص على إرضاء نفسها. من الطبيعي أن ترغب في إسعاد الآخرين، لكن ليس على حسابها هي.

 

كما أنها تخصص طقوسًا يومية للمتعة، من أجل العناية بجسمها وعقلها وروحها، سواء كانت ممارسة اليوجا أو النوم أو قراءة كتاب، أو الاستمتاع بوجبة شهية أو قضاء وقت مرح مع الأصدقاء أو التمشية وسط الطبيعة. افعلي مثلها: تناولي الشوكولاتة ومارسي الجنس، اضحكي كثيرًا وقويًا، افعلي كل ما يُشعِرك بالسعادة، وكرريه. واحرصي على تخصيص وقت معيّن كل يوم، من أجل الاستمتاع بالأشياء التي تدخل البهجة لقلبك وثناياكِ.

 

ويعدّ الاستمتاع بالوقت أساسي لا غنى عنه، ليس فقط من أجل صحة جيدة، بل أيضًا من أجل تحقيق السعادة. نحتاج -لأننا نساء- للشعور بالبهجة لكي نسعد. وعندما ننغمس فيها، نشعر بأننا على ما يرام وبخير. وبذلك عندما نعيد شحن طاقتنا، نسعى جادّين لإشباع رغباتنا، ونملك الطاقة لفعل ذلك.

ما يمكنكِ أن تتعلميه منها: المتعة والبهجة أساسيتان لسعادتك، فخصصي طقوسًا يومية منها.

 

6- تعتز بعمرها

“إن المتعة الجنسية والأنوثة نتاج تراكم العمر والحكمة، والراحة التي تشعرين بها في هيئتك الحقيقية”.. ريس ويذرسبون.

لا تقلق، مَن تتمتع بالثقة الجنسية حيال عمرها، فالسِنّ بالنسبة لها مجرد رقم، وتشعر بأنها بالفعل أصغر من عمرها الحقيقي. كما تدرك جيدًا بأن التمتع بالعلاقة الحميمة لا يرتبط بسنّ معيّنة، وتعرف أنها تستطيع في كل مرحلة من حياتها أن تختبر جانبًا مختلفًا من المتع الحسيّة، وتوّظف كل خبرة جنسية جديدة لتوسيع مداركها ومعرفة المزيد حيال نفسها. كما أنها على دراية كاملة، بأن جسمها كيان مقدّس، تحبه وترعاه جيدًا.

 

ربما لن تشعري دائمًا بأنكِ مثيرة، خصوصًا مع مرور السنوات، لكن اعلمي أنه باستطاعتكِ استعادة هذا الإحساس. فقط ضعي في اعتبارك أن الجانب الجنسي له فترات سطوعه وأفوله، وسيتيح لكِ هذه الفرصة لتخفيف الضغط والإحباط، حيال العلاقة الحميمة.

 

وإذا شعرتِ بأن التقلبات الهرمونية تؤثر بشكل سلبي على حياتكِ الجنسية، فابحثي عن حلول لتلك المشكلات، لتشعري بالهدوء وتستمتعي بالعلاقة الحميمة، ثانية.

ماذا يمكنكِ أن تتعلمي منها؟ عمرك لا يحدد تصرفاتك ومشاعرك، بل أنتِ من يفعل. تملكين من الأعوام بالقدر الذي تشعرين به فقط.

 

7- ترى قدرتها على الحب والتعبير عن العواطف كمصادر قوة

حيث تعرف بأنها حينما تكون منفتحة على الحب، وراغبة في العلاقة الحميمة، ليس علامة ضعف، لأن قوتها تكمن في معرفتها لاحتياجات كلٍ من الجسم والنفس. وهي حينما تفتح قلبها تتيح الفرصة للرجل ليفعل المثل، لأنه في الثقة والحميمية يمكن للحب أن ينمو ويزدهر. وعندما تعلّم رجلها كيف يمارس الحب بطريقة تبهجها، فإنه يفطن لاستطاعة الجنس بأن يكون أكثر حميمية وقربًا واتصالاً بزوجته.

ما يمكنكِ أن تتعلميه منها: لتحصلي على مزيد من الحميمية، عليكِ أن تريه الطريق.

 

8- يتملكها الشغف حيال كل شيء تفعله

لا تجدينها جالسة على جانب الطريق مكتفية بمشاهدة الحياة تمضي بها دون أن تعيرها اهتمامًا، لأنها ترى العالم كمحارة يحيطها فتنمو بداخله كاللؤلؤة، تعرف ما تريده وكيف تحصل عليه.

وهي، عن طريق جهودها الدائمة لتخرج عما اعتادت عليه وتجرّب أشياء جديدة، ترحِّب بالحياة. وتتملكها رغبة قوية في التعلّم وتحسين حياتها، وبالنسبة لها، فإن رحلة التعلم والمعرفة أكثر إثارة من المحصّلة النهائية للرحلة.

ما يمكنكِ أن تتعلميه منها: الحياة بلا شغف مملة، فابحثي عمّا يحمّسك ويشعل بداخلك النار، وتمسّكي به.

 

9- لعوب ومرحة

حيث تعرف أن المرح صفة مهمة لحياة زوجية هانئة، وأنه يُفترض بالجنس أن يكون ممتعًا وجالبًا للبهجة، فتحرص على امتلاك الاثنين. وتحب مشاركة زوجها المرح والمتعة، في كل جوانب حياتهما المشتركة.

ما يمكنك أن تتعلميه منها: لا تأخذي الحياة بجدية مفرطة، استمتعي بها وخففي القيود.

 

10- تستمتع بقضاء الوقت مع نفسها

فهي لا تخشى أن تقضي وقتًا بصحبة نفسها، بل العكس: فهي تزدهر وتشرِق في وجوده. ويرجع هذا لأنها تحب نفسها وتفهم مدى أهمية قضائها بعض الوقت بمفردها، وتعرف أن حب النفس والاعتناء بها يمكنانها من شحن طاقتها، وبهذا يصبح لديها وفرة من الطاقة والعاطفة تستطيع تقديمهما للآخرين. وعلى دراية بأنها لكي تساهم في علاقة ما، فواجبها أولاً أن تكون سعيدة مع نفسها.

ما يمكنكِ أن تتعلميه منها: مارسي استقلالك، واستمتعي بصحبتك.

 

“أعتقد أنه من المفيد للنفس قضاء بعض الوقت وحدك، حيث تحتاج لمعرفة نفسك حينما تكون بمفردها، وليست معرّفة بالإضافة لشخص آخر”.. أوسكار وايلد.

 

مصدر

https://sensualityinbloom.com/10-qualities-of-a-sexually-confident-woman/رزا

المقالة السابقةالنصف حالة.. أسطورة البين بين
المقالة القادمةأوهام التربية الجنسية

1 تعليق

ترك الرد

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا