ستات وأمهات كتير بيشتكوا من عدم تقدير اللي حواليهم لمجهودهم وليهم بشكل شخصي سواء
الأولاد أو الزوج، وبينسوا إن ده جزء منه بيكون بسبب أخطاء بيقعوا فيها.
تقدير اللي حوالينا وشكرهم حاجات بيكتسبها الإنسان بالممارسة، وأحيانًا بتقع منه لو البيئة اللي حواليه بتدفعه للأنانية وإهمال الآخرين.
¬- اطلبي الدعم والتقدير من اللي حواليكي، لو شريكك وأوولادك مش بيساعدوكي أو حاسة في بعض تصرفاتهم بنوع من عدم التقدير، ممكن تلفتي نظرهم بهدوء للحاجات اللي بتزعجك، جزء من العلاقة بين أي طرفين إنهم يساعدوا بعض، ساعديهم يتعلموا إزاي يقدروكي بالطريقة اللي تفضليها.
– قدري اللي حواليكي، كلام زي “شكرًا” و”من فضلك” و”لو سمحت” و”اتفضل”، مش مجرد كلام أجوف، من وظايف اللغة إنها تنقل المعاني اللي بنحس بيها، الكلمات دي بتحمل معاني التقدير والاحترام، خلي ولادك يسمعوكي دايمًا وإنتي بتستخدميها، في تعاملاتك اليومية معاهم ومع شريكك ومع عيلتك ومع البقال والمكوجي وعامل النظافة، قدّري كل اللي حواليكي، قدّري مجهودهم واشكريه، إنتي أهم معلم ﻷولادك لو متعلموش التقدير منك عمرهم ما هيقدروكي.
– علّمي ولادك يساعدوكي، من أول ما الأولاد يكونوا في سن سنتين ممكن يساعدوا في الأعمال المنزلية، الموضوع بالنسبة ليهم بيكون لعبة ممتعة، متستنيش منهم إنهم يعملوا المهمة المطلوبة بشكل مثالي، أكيد هترجعي تعيديها تاني، بس على المدى البعيد بيتعلموا وبيتقنوا المهام المطلوبة منهم، وبيدركوا إن جزء من تعبيرهم عن الحب إنهم يساعدوا الناس اللي بيحبوهم.
– وقتك الخاص من حقك لوحدك، لازم اللي حواليكي يفهموا ده كويس، وقتك الخاص ده سواء عايزة تقري أو تكتبي أو تمارسي أي هواية أو حتى تبحلقي في السقف. عوّدي ولادك وشريك إنهم يحترموا وقتك الخاص ويحاولوا قدر الإمكان ميقاطعوكيش، لو أطفالك في سن صغير ممكن شريكك يساعدك في العناية بيهم، وشوية شوية هيكبروا وهمّ فاهمين كويس قيمة وقتك لوحدك وإزاي يقدروه.
ودايمًا اتعلمي تقدري نفسك، لو معرفتيش تحبي نفسك وتقدريها محدش هيعرف يعمل ده، خليكي واثقة في نفسك دايمًا، قدري روحك، قدري جمالك اللي جوة وقدري جمالك الشكلي، اتعلمي تحبي نفسك وحاولي تتعرفي عليها وتتصالحي مع الحاجات اللي مش عاجباكي، اتعلمي كمان تقدري اللي بتعمليه وتخلصي فيه، سواء شغلك في وظيفتك، هواياتك، مجهودك في الاهتمام ببيتك وبعيلتك ﻷن دايمًا علاقة الآخرين بينا انعكاس لعلاقتنا بنفسنا.