13 سببًا لتتمتعي بالثقة الجنسية.. اعرفيها

2067

الأنوثة هبة مثيرة، افخري بها واعتني، لأن المرأة التي تملك أنوثتها تعرف مصدر قوتها، ويمكنها أن تشرق متلألئة فخرًا بها.

وعادة ما يميل الناس للتصرّف وفقًا لتصوراتهم حول أنفسهم، فإذا آمنتِ بأن جسمك صحيح وجذاب، ستتصرفين طبقًا لهذا الإيمان، ولذلك ستحرصين على تناول طعام صحي، وستحافظين على النشاط وممارسة الرياضة بانتظام.

 

وعلى هذا فلو كانت صورتك الذهنية ضعيفة وقليلة فيما يتعلق بالعلاقة الحميمة، فعلى الأرجح لن تكون حياتك الجنسية مشبعة، ولن تري الجنس مهمًا، ولن تفعلي أي شيء لتصلحي من ذلك الجانب في حياتك الزوجية.

 

لكن: لكي تتمتعي بأكبر قدر ممكن من الثقة بالنفس، وبحياة جنسية أفضل، عليكِ أن تتخيلي نفسك وقد امتلكتهما بالفعل. فلو بدأتِ في التصرف “كما لو أنكِ هكذا” ستشعرين بزيادة جاذبيتك، وستحصلين على متعة أكبر، وستتحول العلاقة الحميمة لديكِ إلى أولوية، لتستمر على هذا النحو. صدّقي نفسك أولاً.

 

هل تحتاجين لأسباب كي تحبي جسمك؟ تفضلي:

 

1- إذا كنتِ لا تحبينه، فكيف تتوقعين من شخص آخر أن يفعل؟ أليس هذا نوعًا من النفاق؟

لا أقصد أنك لن تجدي من يحب جسمك في تلك الحالة. ما أعنيه أنكِ تصعِّبين الأمور عليه. هل تتوقعين ألا ينال حب أي شخص؟ توقفي حالاً عن هذا التفكير! كلنا نستحق الحب والعاطفة، بما فيهم أنتِ، فحاولي أن تحبي نفسك بقدر حبكِ للآخرين.

 

2- لو لم يكن الآن.. فمتى؟

إذا لم تحبي نفسك الآن، فلن تحبيها بنسختها الأنحف، لأنها ستظل “أنتِ” لكن بقوام أصغر. لكن، لو أحببتها كما هي بلا شروط، ستشعرين براحة أكبر حينما تفعلين ما تريدين لتحصلي على الجسم الحلم، لأن كراهية جسمك لن تجعلك أرفع، والنحافة لن تجعلك تتوقفين عن كراهية جسمك.

تعرفي على: المزلق الحميمي: ما فوائد المزلق وأضراره وطريقة استخدامه

3- من الصعب الاستمتاع بعلاقة حميمة مذهلة لو لم تحبي جسمك:

عندما تشعرين بالراحة في هيئتك الطبيعية ستركّزين على المتعة، وليس على شكلك في الفراش. تذكّري أن العلاقة الحميمة تصل لروعتها حينما تغادرين عقلك، ليتركز إحساسك في جسدك وما تشعرين به. وعلى ذلك، فإن انعدام الثقة في جسمك يحول بينك وبين الحصول على حياة جنسية رائعة. إن أفضل العلاقات الحميمة أكثرها تحررًا وشبقًا.

 

4- الثقة في جسدك مثيرة:

لأن الرجال -يا عزيزتي- ينجذبون نحو الواثقات من أنفسهن، المحبّات لأجسامهن.

ولا يحدد مقاس خصرك مدى استحقاقك للحب، بل أنتِ من يحدده، فافخري بجسمك. واحرصي على تعديل نمط معيشتك وتغذيتك بما يخدمك جيدًا، فمثلاً، أكثري من الطعام المفيد والممتع في آن، ومارسي التمرينات الرياضية الملائمة لكِ، كل هذا بينما تحبين جسمك، وليس لأنك تكرهينه وتوّدين غياب الكرش أو صغر حجم الأرداف.

ضعي مقولة هيلين كيلر في الاعتبار: “أحبّي ما تملكينه بالفعل بينما تحاولين الحصول على ما تبغين”.

 

5- الجمال في عين الرائي:

هل تعتقدين أن جسمكِ ليس مثاليًا في هذه اللحظة؟

قد يكون العكس.. ربما ما لا تحبينه فيك، يراه الآخرون جذابًا ومرغوبًا. ربما تملكين صدرًا جميلاً أو ساقين رائعتين؟ أصابع مغرية؟

لكل واحدة فينا جزء واحد على الأقل من جسمها تجده آسرًا، اعثري عليه وافخري لامتلاكه، بينما تعملين على حب بقية جسدك.

 

6- حب الذات = احترامها:

إن معاملتك لذاتك باحترام وحب تلهم الآخرين بأن يفعلوا المثل. ولا يتعلق هذا بأن يحب الجميع جسدك ويتقبلونه ويمدحونه، بل بمشاعركِ أنتِ نحوه، حتى يصبح حبكِ كافيًا بحيث لا يهمك ما يظنه به الآخرون.

لا تتركي الفرصة لأي شخص، مهما كان، لكي يملي عليكِ طريقة رؤيتك لجسدك وإحساسك نحوه.

 

كيف تستمتعين بجسدك؟

1- اعرفي ما تريدين واطلبيه:

“نحصِّل في الحياة ما نملك الشجاعة لطلبه”.. أوبرا وينفري.

في الأغلب، تميل المرأة للعطاء والاهتمام بالآخرين. لكن كي لا تستنفد طاقتها، عليها أن تتعلم الطلب. اعلمي أن عليكِ ملء مخازنك كي تستمري في العطاء للآخرين، لأن لا أحد يعطي من مخزن فارغ.

 

اسألي نفسك يوميًا ما الذي تحتاجينه، وتأكدي من حصولك عليه! لأنك لو لم تطلبيه، فلن يمنحكِ إياه أحد. لا تقولي إن الآخرين لهم أعين ويجب أن يعرفوا ما تحتاجين إليه دون طلبه، لأنهم لا يستطيعون قراءة الأفكار. اسألي ما تحتاجينه وأعطيهم الفرصة للاهتمام بكِ، فهذا سيسعدهم. كما أن طلب المساعدة ليس علامة على الضعف، بل من القوة بمكان أن تمتلكي القدرة على التعرف على ما ينقصك وتطلبين تحقيقه.

 

سواء كان علاوة في العمل أو أن يعاملوكِ باحترام أو أن تخصصي وقتًا لنفسكِ فقط، عليكِ أن تسألي الحصول عليه، فالحقوق لا تُمنح من تلقاء نفسها، بل يسعى وراءها الطالبون.

 

2- تخلصي مما يعطلك:

سواء كانت علاقة أو وظيفة أو نمط حياة، فلو لم يجعلك سعيدة، تخلصي منه على الفور. العلاقات السامة؟ انهيها. تشعرين بالتعب وعضلاتك تؤلمك؟ تصرفي كي تشعري بالراحة. تكرهين وظيفتك؟ اعثري على أخرى. تحيطك الكراكيب؟ تخلصي منها. أيًا كان الأمر الذي يشفط الحياة من داخلك، تخلصي منه على الفور.

 

3- أظهري لنفسك الحب:

ندين لأنفسنا كنساء ببعض من الحب الذي نمنحه للآخرين بأريحية وكرم. فأحبي نفسك وأنوثتك. تحدثي إليها برفق ولا تعنفيها، سامحيها على أخطائها، خصصي لها وقتًا للراحة والتسلية والمداعبة، وفّري لها غذاءً وتمرينات ملائمة، واشعري بالامتنان منكِ نحو جسدك ونفسك، على كل ما يقدمانه لأجلكِ حتى اللحظة.

 

4- تعرّفي على مواطن جمالك:

“لا شيء يجعل المرأة أجمل أكثر من إيمانها بأنها جميلة”.. صوفيا لورين.

إن حقيقة كونك امرأة تعني بالضرورة أنكِ جميلة، ولا تتصوّري العكس أبدًا.

(لينك لكل البنات حلوين)

 

5- اعرفي قيمتك:

معنى أنكِ ولدتِ، أنكِ أهل لاستحقاق الحب والمعاملة الحسنة وأفضل الفرص. وعند الوعي بقيمتك، لن يستطيع الآخرون أن يجعلوكِ تشعرين بأنك بلا قيمة أو أقل استحقاقًا. ثقي بنفسك كفاية لتشعري بذلك.

 

تستحقين الحب على إطلاقه، ولستِ بحاجة لإثبات أهليتك له. وجّهي لنفسك عبارات محبة ومتعاطفة، كي ينمو بداخلك الشعور بحبك لذاتك، وتتقبلي الحصول عليه. قد تكون مثل:

– أستحق النجاح والسعادة، ولو قال أحدهم العكس فلن أصدقه.

– أنا متميزة لأن لا أحد يشبهني.

– أومن بنفسي وبقدرتي على فهم أموري وتسييرها.

– لديّ قدرات ومواهب عظيمة، لا يملك غيري إظهارها للنور.

 

6- “البسي واتزوّقي”:

“على فستانك أن يكون ضيقًا كفاية ليشي بأنوثتك.. وواسعًا كفاية ليعكس رقيّك”.. جريس كيلي.

وهذا يعني أن ترتدي ثيابًا تلائم جسدك، وتظهر أنوثتك وتتيح لكِ حرية الحركة، بأناقة. تذكّري أن الأقمشة الناعمة تترك إحساسًا جميلاً على الجلد، فاحرصي على تزويد خزانة ثيابك منها، ولا تنسي ارتداء ملابس داخلية فاتنة أسفلها، لتعمّق صلتك مع جسمك، وتجعلك تشعرين به. ستنبع من أعماقك سعادة كبيرة، وإدراك بأنك جميلة جدًا.

 

7- اهتمي بنفسك:

أ. بالتمرينات الرياضية:

كلما سمعنا “تمارين رياضية” قفزت إلى أذهاننا صورة فتيات ممشوقات القدّ ليس بهن جرام زائد من الشحم، يتمتعن بمرونة مذهلة، فنقارن أنفسنا بهن ونشعر بأننا “لن نصبح كذلك أبدًا” ونحبط ولا نفعل شيئًا.

 

لكن الحقيقة أن التمارين الرياضية فائقة الأهمية للصحة الجسمانية والنفسية، وكل الأجسام قابلة لاكتساب المرونة بها، سواء عبر تمارين شد العضلات وبسطها أو المشي أو الرقص.. ارقصي كثيرًا وعميقًا من أجلك.

 

ب- بالطعام الجيد:

أيًا ما تأكلينه، سينعكس على جسمك داخليًا وخارجيًا. فنوعية الطعام تؤثر على صحتك وهرموناتك وشبقك، فامنحيه أهمية كبرى كأن حياتك تعتمد عليه، لأن -فعلاً- حياتك تعتمد عليه.

 

ج- نامي.. نامي كثيرًا وعميقًا:

مهما كان اهتمامك بالطعام أو الرياضة أو مساحيق التجميل، فلن يحسّن من شكلك التعس صباحًا، إذا لم تحصلي على كفايتك من النوم. وذلك لأن في ساعات النوم ليلاً، تتجدد الخلايا وتصلح العضلات نفسها وتستفيد مما أكلته طيلة اليوم.. نامي!

احرصي على الحصول على عدد كافٍ من الساعات ليلاً، وأن تحصلي على إجازة أسبوعية من التمارين الرياضية، ستنعكس هذه الراحة على جسمك والإحساس به.

 

د- انصتي لجسمك:

تُكلِّمنا أجسامنا طول الوقت، لكن هل ننصت إليها؟ في الغالب لا. نتجاهلها، ونستمر في إرهاقها، ونضغط عليها أكثر مما تحتمل، وحينها ننهار، جسمانيًا ونفسيًا.

أحبي نفسك كفاية لتنصتي إلى جسمك وتهتمي به، وحينها فقط، ستشعرين بالثقة العميقة نحوه.

 

وفي النهاية.. تذكري أن اختيار حب جسدك عائد إليكِ، وإليكِ وحدك.

“يقول الناس عادة إن الجمال في عين الرائي، وأقول أنا إن أكثر المفاهيم تحررًا حول الجمال إدراك أنكِ أنتِ الرائي”.. سلمى حايك.

 

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

مصدر 4

 

https://sensualityinbloom.com/what-kind-of-sexual-self-image-do-you-have/

 

https://sensualityinbloom.com/10-reasons-why-you-should-love-your-body/

 

https://sensualityinbloom.com/10-ways-to-embrace-your-femininity/

https://sensualityinbloom.com/do-you-struggle-with-body-confidence/

 

المقالة السابقةالساعة السحرية للأمهات
المقالة القادمةالموتى من الداخل والخيارات السهلة

1 تعليق

ترك الرد

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا