أفضل افلام ديزني للاطفال بالعربي والانجليزي لا تفوتيها مع طفلك

2009

إحدى الوَجهات الترفيهية التي لا غنى عنها هي السينما، فبالنسبة لمحبي هذا الفن ليس هناك أجمل من قضاء ما يقرب من الساعتين أمام شاشة عملاقة، وسط مؤثرات صوتية وبصرية ممتعة، فيما يشاهدون قصة مثيرة أو ملهمة تفصلهم عن العالم الحقيقي وتأخذهم إلى بعيد.. هناك، حيث أبطال الحدوتة.

وبين أفلام يغلب عليها طابع العنف أو الرعب، وأعمال أخرى تحوي لقطات عاطفية أو ألفاظًا لا تصلح للاطلاع عليها من قِبَل الأطفال، تتساءل العائلات أي الأعمال يمكنهم اصطحاب أطفالهم لمشاهدتها والاستمتاع بها، دون القلق من أي تجاوزات، وبالوقت نفسه يستطيعون هم أيضًا ككبار الاستمتاع بما يشاهدونه.

انطلاقًا مما سبق.. في هذا المقال سنستعرض معًا بعض الأعمال السينمائية الخاصة التي تُعرض حاليًا في السينمات، أو ستُعرض قريبًا خلال هذا العام، وننصح بمشاهدتها مع أطفالكم. خصوصًا أن ديزني هذا العام تعود ببعض النسخ الجديدة لرسوم متحركة كلاسيكية، طالما كانت جزءًا من تاريخنا، بالإضافة لأجزاء جديدة من أعمال وسلاسل حققت نجاحًا مدهشًا فيما سبق.

وبالتالي فالقائمة ليست بالقليلة.. وإليكم كل ما تحتاجون إلى معرفته عن أفضل أفلام ديزني الجديدة:

Aladdin

الفيلم الأول هو Aladdin وهو بمثابة إعادة تقديم لقصة “علاء الدين والمصباح السحري” الشهيرة، والتي تعد إحدى أشهر أفلام ديزني الرومانسية. ذلك العمل الأيقوني بامتياز والغني عن التعريف، الفارق أن هذه النسخة تنتمي إلى فئة اللايف-أكشن بدلاً من الرسوم المتحركة، مما يَعني إبهارًا بصريًا أكثر.

ومع أن العمل بدأ عرضه في السينمات أواخر مايو الماضي فإنه ما زال متاحًا حتى الآن، بسبب النجاح الكبير الذي حققه. ولعل ما يميزه أنه يعرض بأكثر من تقنية بين الـ3D، والـ4D، والآيماكس، لتلبية كل الرغبات، سواء من يحبون مشاهدة العمل 3D فقط أو من يرغبون في عَيش التجربة كاملة والاستمتاع بجولات البساط السحري، تلبيةً لأحلام الطفولة التي ما زالت بحوزتهم.

الفيلم متاح في العديد من السينمات مثل: جالكسي، بوينت 90، سيتي ستارز، كايرو فيستيفال، أمريكانا بلازا، مول مصر، جرين بلازا، صن سيتي، داندي مول.. وغيرها، وقد يحفزكم معرفة أن النجم ويل سميث يقوم بدور الجني بشكل كوميدي، في حين أسندت بطولة العمل نفسه لمينا مسعود ذي الأصل المصري.

https://www.youtube.com/watch?v=foyufD52aog

Toy Story 4

مَن منا لا يعشق “وودي” و”باظ يطير” ويرغب في العودة من جديد لمصاحبة أبطال سلسلة “توي ستوري” خلال مغامرة جديدة وشيقة؟ حسنًا.. بعد غياب تسع سنوات تعود بيكسار وديزني هذا العام بجزء رابع لتلك السلسلة المميزة، والتي لا تستهدف الصغار فقط، بل والكبار كذلك، نستمع فيها إلى صوت توم هانكس المُحبَّب إلى قلوبنا، فيما نُملي أعيننا بصورة مبهجة ونعيش أجواء المغامرة التي تليق بأجواء الصيف المُتسارعة والخفيفة عبر أحد أمتع أفلام ديزني للمغامرات.

إذ تتمحور أحداث هذا الجزء حول هروب إحدى الألعاب ومحاولة “وودي” وفريقه إعادتها، وفي أثناء البحث عنها يلتقي “وودي” لعبة أخرى فُقِدت قديمًا، والتي تبدأ بمراودته عن عدم العودة ومرافقتها لمدينة الألعاب، حيث العالم الأكثر مرحًا، مما يضع “وودي” في مأزق، فيصبح عليه الاختيار بين ما يُمليه عليه واجبه وضميره واكتشاف المجهول واختبار درجات جديدة من السعادة.

العمل بدأ عرضه بالفعل قبل أيام، ومُتوقَّع أن يستمر لفترة، وهو متوفر بتقنيات الـ3D والآيماكس، ومتاح تقريبًا بالسينمات نفسها التي تعرض فيلم “علاء الدين”، وللتأكد أو معرفة تفاصيل أكثر عن مواعيد العرض وأسعار التذاكر يمكنكم الاستعانة بتطبيق Cinema Guide.

https://www.youtube.com/watch?v=Pl9JS8-gnWQ

The Lion King

“أنا مُحاط بشلّة مُتخلفة”، “سيبما” و“موفاسا”، “تيمون” و”بومبة”، إيفيهات هنيدي وصوته… إلخ، إذا كانت أي ذكرى مما سبق تحمل وقعًا خاصًا في قلوبكم فهذا يكفي لتتحمسوا جدًا لفيلم ديزني القادم “The Lion King” والذي ستتجسد به حياة البرية بفئة اللايف أكشن، إذ يُعَد بمثابة أحد أفضل أفلام ديزني عن الحيوانات.

ليس هذا فحسب بل يتضمن العمل آداء موسيقي ملحمي إحدى أفراد طاقمه بيونسيه، مما يضمن الكثير من الأغنيات وهو ما سيأتي مُغلَّفًا بمؤثرات خاصة، على الأغلب مُبهرة كما يظهر من الإعلان التشويقي للعمل.

19 يوليو هو موعدكم مع نسخة ديزني الحديثة من فيلم “الأسد الملك”، الذي كان وما زال جزءًا من تاريخ وطفولة أجيال كاملةً، تتضمن أبناء الثمانينيات والتسعينيات، وحاليًا اتسعت لتشمل أبنائهم، لذا فإن الذهاب لمشاهدة هذا الفيلم أمر شبه حتمي ومهم لكل أفراد الأسرة تقريبًا، سواء لاستعادة نوستالجيا قديمة أو خلق ذكريات حديثة للأجيال الجديدة.

https://www.youtube.com/watch?v=7TavVZMewpY

Maleficent: Mistress of Evil

في 2014 فوجئ الجمهور بنسخة “لايف-أكشن” قدمتها ديزني لأحد أعمالها الكلاسيكية القديمة، وقصة “الجمال النائم”. لم تتوقف المفاجأة عند إسناد البطولة لنجمة بحجم أنجيلينا جولي، ولا في أن تُعرض القصة بالتقنيات التكنولوجية الحديثة التي أضافت للعمل. وإنما تَخطَّى الأمر حدود الإدهاش حين جاءت المُعالجة نفسها مُختلفة تمامًا عن الحكاية الأصلية، فالقصة التي تربينا عليها وشهدنا فيها ساحرة شريرة حقودة وناقمة تُقرر الانتقام من حُكام المملكة بإيذاء طفلتهما دون وجه حق، تغير المنظور التي عُرضت لنا خلاله حديثًا.

وإذا بتلك الساحرة ليست سوى جِنِّية طيبة سابقة، غَدر بها بنو البشر وقَصَّوا أجنحتها، فما كان منها سوى أن أرادت الانتقام لقلبها المكسور وكبريائها الجريح، قبل أن يُفاجئنا العمل بتويست جديد جعل القُبلة التي ستُزيل اللعنة عن الفتاة هي قُبلة الساحرة نفسها للطفلة لا الأمير الصغير، ذلك لأنه رغم رغبة الساحرة الحقيقية للانتقام من الرجل الذي أذاها ودمّر حياتها عبر ابنته، فإنها لم تملك سوى أن تُحب الطفلة، لأن القلب ليس عليه سُلطان.

لكل ذلك جاء خبر إصدار ديزني جزءًا ثانيًا من ذلك العمل تحديدًا، والذي سيُعرض 18 أكتوبر المُقبل، مُبهجًا لي بشكل شخصي. كم أتحمس لمشاهدة “Maleficent: Mistress of Evil” خصوصًا أن الأحداث القادمة كلها ستكون غير مُكررة ولا علم لنا بها، مما يَعني أن المُفاجآت التي تنتظرنا قد تكون مُضاعفة.

https://www.youtube.com/watch?v=5MwW1NAsnR8

Frozen II

دون شك فيلم “فروزن” الذي صدر عام 2013 وحقق نجاحًا ساحقًا بحصوله على جائزتي أوسكار وجائزتي بافتا وسط تَخَطِّي إيراداته 1.3 مليار دولار، ما جعله وقتها صاحب الإيرادات الأعلى بتاريخ الرسوم المتحركة على الإطلاق، لم يكن ليمر مرور الكرام دون أن تفكر الشركة المنتجة في استثمار نجاحه المدوّي وتقديم جزء تالٍ له.

ونأمل أن تكون فترة ست سنوات كافية لإحكام صناع العمل قبضتهم على حبكة مُلهمة كالتي جاءت بالجزء الأول، ذلك لأن العمل وقتها رسَّخ لفكرة مهمة جدًا حول أهمية الأخوة، وأن الحُب المُنقذ ليس بالضرورة أن يكون بين رجل وامرأة، وإنما الأهم أن تكون مشاعر حقيقية بين الأخوات أو الأصدقاء، أو أي رابطة صادقة بما يكفي للاتحاد والوقوف في وجه الأزمات معًا أيًا كانت العواقب.

وهو ما يجعل قطاع عريض من الجمهور في الانتظار لـ“Frozen II” لمعايشة مغامرة جديدة تعيشها الأميرتان “إلسا” و”آنا” والتي أتمنى ألا تأتي مُخيِّبة للآمال، علمًا بأن العمل سيصبح مُتاحًا للعرض في السينمات الخريف القادم، وتحديدًا في 22 نوفمبر.

https://www.youtube.com/watch?v=suVQt0pfOLc

وجب التنويه..

فيلما “علاء الدين” و”الأسد الملك” يندرجان تحت فئة الـPG المناسبة لكل الأعمار، على أن تكون المشاهدة تحت الإشراف العائلي، في حين أن فيلم “توي ستوري” مصنف G، أي أنه مناسب لكل الأعمار دون الحاجة للإشراف.

وعن أسعار الحفلات:

فالحفلات الصباحية (10.30، 12.30) سعرها أقل من باقي اليوم، وبالطبع تختلف الأسعار حسب السينما نفسها، وإن كانت الأسعار التقريبية (40، 50، 60، 70، 80، ،90، 100، 120) للعرض ثلاثي الأبعاد، أما الآيماكس أو الـ4D فالأسعار تبدأ من 100 للحفلات الصباحية وصولاً إلى 180 و250 للحفلات الأخرى.

تُرى أي تلك الأعمال تنوون مُشاهدتها؟

القائمة ليست بالقليلة.. وإليكم التفاصيل

المقالة السابقةعزيزي.. أنت لا تعرف نفسك
المقالة القادمةهل أنت أم أنانية؟ تعرفي على صفات الأم الأنانية
امرأة ثلاثينية متقلبة المزاج، أعشق الرقص على السطور كتابةً، أُحب الفن بمختلف أنواعه وأعيش عليه. والآن كبرت وصار عليّ أن ألعب في الحياة عشرات الأدوار طوال الوقت، لأستيقظ كل صباح أُعافر حتى أستطيع أن أُحاكي بهلوانات السيرك فأرمي الكُرات المُلونة بالهواء ثم ألتقطها كلها في آنٍ واحد.

ترك الرد

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا