كما تعوّدنا كل عام، في هذا المقال سنُرشح لكم المسلسلات العربية الأكثر انتظارًا برمضان 2018. بالطبع قد تُخيِّب بعض الأعمال آمال مُتابعيها، لكن ذلك لا يتنافى مع كونها ستحظى بنسبة مشاهدة عالية، قبل أن يتم تقييمها وفلترتها.
هؤلاء كانوا وما زالوا نجومًا يُراهَن عليهم
بالحجم العائلي
يعود يحيى الفخراني للكوميديا من خلال مسلسل يدور حول سفير سابق يُقرر فتح مطعم بإحدى القرى السياحية، بسبب عشقه الشديد للأكل، حتى أنه يُعِد الوجبات بنفسه، على أن يتناول العمل بعض القضايا الاجتماعية ولكن بشكل “لايت”.
لدينا أقوال أخرى
يسرا نجمة قد لا يُتابَع عملها منذ بدايته، لكنها لا تلبث أن تُثير الانتباه والإعجاب، فتُثبت أحقيتها بالمُشاهدة، ويدور المسلسل حول مستشارة قانونية يتوفى ابنها في حادث، ثم تُتَّهم بقتله ويحكم عليها بالإعدام، لتبدأ في محاولة إثبات براءتها.
اختفاء
نجحت نيللي كريم العام الماضي بالعودة للصفوف الأولى، وهذا العام تُقدم مسلسلاً يتسِّم بالغموض، تلعب فيه شخصية دكتورة جامعية تعيش في روسيا، يختفي زوجها، فتبدأ البحث عنه، وينتج عن ذلك الكثير من المفاجآت.
ليالى أوجيني
ظافر العابدين ليس مُجَرَّد نجم وسيم، لكنه كذلك يُحسِن اختيار أدواره، وفي رمضان سيُقدم عملاً مثاليًا لهواة النوستالجيا، حيث تدور أحداثه في الأربعينيات. العمل مأخوذ عن “فورمات” إسباني، ويدور حول الدكتور “فريد” الذي تُتَّهَم زوجة أخيه بقتل زوجها، فيحاول مساعدتها على إثبات براءتها، لكنه لا يلبث أن يقع بحبها.. وتتوالى الأحداث.
طايع
عمرو يوسف يُغَيِّر جلده هذا الموسم، فيُقدم دور شاب صعيدي تخرَّج في كلية الطب، ليجد نفسه من جهة مطلوبًا للثأر ومن أخرى مُتورطًا بقضية آثار، ما يجعله يلجأ لصديقه الشُرطي لمساعدته.
أعمال أدبية تشُق طريقها للدراما
صنَّاع هذه الدراما مُحترفو اصطياد العديد من العصافير بمسلسل واحد، فمن جهة يستقطبون قُرَّاء الروايات، مُستثمرين نجاح تلك القصص، ومن أخرى يضمنون الجماهير مُحبي الدراما والأبطال الذين يحملون العمل على أكتافهم.
أرض النفاق
بالرغم من أن هنيدي له اسم في عالم السينما، فإنه لم يحقق ذلك بالدراما، وفي هذا العام سنشهده بطلاً لمسلسل مُقتبس عن رواية “أرض النفاق” ليوسف السباعي، والتي شاهدناها قديمًا كعمل سينمائي بطولة فؤاد المهندس، فهل ينجح هنيدي بالنجاة من فَخ المقارنات؟
أبو عمر المصري
بعد غياب يعود أحمد عز للدراما، من خلال عمل مأخوذ عن روايتي “مقتل فخر الدين” و”أبو عمر المصري” للكاتب عز الدين شكري فشير، وهو عمل يُراهن عليه الكثيرون، خصوصًا أن السيناريو لمريم نعوم. أما الأحداث فتدور حول مُحامي شاب اعتاد الدفاع عن المظلومين والمُضطَهَدين، قبل أن يجد نفسه متورطًا في جريمة قتل لأحد ضباط الداخلية، فيهرب لإثبات براءته، لكنه سرعان ما ينضم للجماعات الإرهابية ويتحوَّل لمُتَطَرِّف.
قاب قوسين
بعض النجوم لا تحظى أعمالهم بنجاح ساحق، لكنها تنجح بشكل مثالي يضمن لهم البقاء بقائمة المرغوبين، ليس لأنهم الأفضل بالضرورة، ولكن لأنهم لا يُقدمون أعمالاً دون المستوى المُعتاد منهم.
منطقة مُحرَّمة
خالد النبوي أحد هؤلاء، وفي هذا العام يلعب دور البطولة بمسلسل تدور أحداثه في الصحراء، يحكي عن إعلامي يحاول الوصول إلى سر لعنة ما ومعرفة أسبابها، لكنه سرعان ما يقع بحُب المرأة التي تقُص عليه حكاية اللعنة التي حلَّت على المكان.
الفرصة الأخيرة
الفشل ليس نهاية المطاف، لكنه يستلزم ذكاءً من صاحبه كي لا يقع بنفس الفخ مرة أخرى.
الرحلة
أحبط مسلسل “30 يوم” الكثيرين بسبب نهايته غير المنطقية، ولأن ذلك لا يُقلل من موهبة باسل الخياط، أحد القليلين القادرين على تغيير جلدهم باستمرار، ليس غريبًا أن يكون مسلسله الجديد بهذه القائمة. العمل قصته مشوقة جدًا، خصوصًا لعشاق الدراما النفسية، إذ يدور على متن طائرة كل المُسافرين عليها مرضى نفسيون بدرجات مختلفة، وإن كانوا جميعهم يُخفون حقيقة مرضهم بجانب أسرار أخرى.
أهو ده اللي صار
بالرغم من إخفاق روبي بمسلسل “رمضان كريم”، لكنها تملك رصيدًا يجعلها تستحق فرصة -رُبما الأخيرة- خصوصًا أن المسلسل تأليف عبد الرحيم كمال. العمل يُناقش قضايا نَسَوية تعكس معاناة المرأة الصعيدية وما تتكبده بحياتها نتيجة العادات والتقاليد والأفكار الجامدة التي تعتنقها تلك المُجتمعات.
هل تلفظ الكوميديا أنفاسها الأخيرة؟
بالعام الماضي شهدنا العديد من المسلسلات الكوميدية، وعلى ذلك خاب أمل الجمهور بسبب استخفاف صُناعها بعقول الجمهور والإخفاق بإمتاعهم، وعلى ذلك نشهد هذا الموسم المزيد من المسلسلات الكوميدية، فهل ينجح صناعها بإضحاكنا تلك المرة؟
الوصية
هو أحد أكثر الأعمال الدرامية الكوميدية المُنتظرة برمضان المُقبل، خصوصًا أنه بطولة مُشتركة بين أكرم حسني وأحمد أمين، ما يَعني جُرعات مُضاعفة من الضحك، المسلسل عبارة عن حلقات منفصلة متصلة تدور بإطار كوميدي غير تقليدي.
نجحوا العام الماضي.. فاستحقوا مساحة آمنة هذا العام
احتكار بعض النجوم للشاشة سواء برمضان أو خارجه أمرٌ لم يعد لطيفًا ولا مقبولاً، لذا نسعد كثيرًا حين يُغامر المُنتجون مع أبطال جدد، ونسعد أكثر حين يكسبون الرهان، فنَجني نحن نجومًا ينضمون لقائمة مَن ننتظر جديدهم.
رحيم
ياسر جلال كان مُفاجأة رمضان الماضي، وهو ما ضمن له مقعدًا أماميًا بالمسلسلات التي نأمل لها النجاح هذا العام، حيث يلعب دور رجل أعمال يُتاجر بكل الأشياء غير المشروعة، بينما يحاول غسيل أمواله بمشاريع أخرى آمنة، قبل أن يقع بحب دكتورة جامعية تربطه بها صداقة قديمة، فيتغير كل شيء.
ممنوع الاقتراب أو التصوير
زينة أيضًا تستحق حجز مقعد بعد دور “ليلى” بمسلسل “لأعلى سعر”، أما عن مسلسلها القادم فيدور حول رحلة صعود فتاة طموحة نحو عالم النجومية وطبقة “كِرِيمة” المجتمع، فهل تُقدم زينة الفكرة بشكل بعيد عن الكليشيه المُعتاد؟
الرهان الأول هل يكون الأخير؟
بعض النجوم نجحوا بإثبات أنفسهم من خلال بطولات جماعية أو أعمال اعتمدت على أسماء آخرين، ما دفع المُنتجين لإسناد بطولات مُطلقة لهم هذا العام ومنحهم الفرصة كاملةً.
مليكة
البطولة الأولى لدينا الشربيني، وهي بطولة مُستَحَقَّة جدًا، نتمنى أن تحظى بالنجاح، أما عن الأحداث فتدور حول زوجة تصاب بصدمة كبيرة إثر وقوع حادث أليم لزوجها، ما يترتب عليه الكثير من الأحداث.
ربع رومي
مسلسل كوميدي وبطولة مُطلَقة أولى لمصطفى خاطر، يُشاركه محمد سلام، ويحكي قصة شابين من أسرة بسيطة الحال، يُحاولان النجاح بحياتيهما لكن الظروف تُعاندهما كل مرة.
..
والآن.. أخبرونا ما هي الأعمال الدرامية التي تنوون مُتابعتها؟