اهم تطبيقات الموبايل للفريلانسرز، تطبيقات ادارة المشاريع والوقت

2468

في السنوات الأخيرة، اتجه العديدون للعمل الحر، أو كما يُعرف بالـFreelance، سواء محاولةً منهم لزيادة الدخل، أو لاتباع الشغف، عملاً بمبدأ “العُمر واحد”، أو لأن ظروفهم الشخصية لا تسمح بوظيفة تتطلَّب الخروج من المنزل يوميًا. وفيما يجد الكثيرون أن “شغلانة الفريلانسر” سهلة وبسيطة، خصوصًا أن صاحبها لا يتعرَّض لفرهدة المواصلات، اعتقادًا بأن أداء العمل بالبيجامة في “الليفنج” مع صوت تكييف يعمل في الخلفية، هو أسمى معاني الحاجات. وحدهم الفريلانسرز يعرفون التحديات الحقيقية التي تواجههم، وشبح الديدلاين الذي يُطاردهم أينما كانوا.

وانطلاقًا من أن “لو مكانش الفريلانسر اللي زيي، يساعد الفريلانسرز اللي زيك، يبقى على الدنيا السلام”، إليكم 10 تطبيقات هتخلي حياتك أسهل لو كنتي فريلانسرز.

أولاً: تطبيقات لإدارة الوقت

الوقت هو العدو الأكبر للفريلانسرز، فالعمل الحُر غير محكوم بمواعيد ثابتة، وبالتالي أنتِ رقيب نفسك، فإذا لم تُحسن إدارة الوقت لن تُنجز أبدًا، أو على أقل تقدير سيلتهم عملك كل حياتك، فتكسب حياتك المهنية، وتخسر بالمقابل حياتك الشخصية، مما يجعل تطبيقات تنظيم الوقت  إحدى أهم الأدوات، التي يجب على كل فريلانسر عدم الاستغناء عنها.

RescueTime

إذا كنت مدمنًا للسوشيال ميديا، سيُساعدك تطبيق RescueTime على تنظيم وقتك بشكل أكثر فاعلية، فهو يُتيح لك الفرصة لمتابعة أدائك اليومي، على منصات التواصل والمواقع الأخرى، التي تزورها بصفة دورية. يليه إرسال تقرير تفصيلي، يُصاحبه توضيح بالرسم البياني، للوقت الذي قضيته بكل موقع، مقابل حجم إنتاجيتك، والوقت الفعلي الذي استغرقه منك العمل.

هكذا يُمكنك معرفة الوقت المُهدَر الحقيقي، ومُحاولة إنقاصه، وهو ما يُمكنك التأكد منه، بمقارنة التقارير الجديدة بالسابقة. أما مميزات التطبيق فتشمل إمكانية إعادة تصنيف المواقع وأهميتها، وفقًا لطبيعة عمل المُستخدم، والأهم القدرة على تحديد عدد ساعات العمل، المُراد إنجازها يوميًا، والتنبيه بحال لم يحدث ذلك. بالإضافة إلى كونه متوفرًا، سواء للهاتف أو الحاسوب، يُذكر أن التطبيق يعمل تلقائيًا بمجرد فتح الجهاز، دون الحاجة لإعادة تشغيله يوميًا.

Forest

التطبيق النبيل.. هكذا يُمكن وصف تطبيق Forest. ذلك لأن صنَّاعه استخدموا طريقة مُلهمة، وذات منفعة مزدوجة، تَصُب في صالح المُستخدم والبيئة. فكرة التطبيق تُفيد بأن المُستخدم إذا ما فتح التطبيق، نبتت أمامه نبتة صغيرة، ومع تركه الهاتف دون استخدام، وهو ما يعني بالتبعية عدم إهدار الوقت، على تطبيقات السوشيال ميديا، تزدهر النبتة وتتحوَّل إلى شجرة. العبقري أن مع كل شجرة يكتمل نموها على هاتف أحدهم، يزرع صناع التطبيق شجرة حقيقية. يُذكر أن عدد الأشجار التي زُرعت حتى الآن بفضل هذا التطبيق بلغت 522,210 شجرة.


ثانيًا: تطبيقات للتنظيم

بقدر ما يبدو اليوم طويلاً، إلا أنه عادةً ما يبدأ وينتهي، دون أن يُنجِز الفريلانسر شيئًا، لكن الأغرب أن يأتي ذلك مصحوبًا بعلامات التعجُّب والاستفهام، حول كيف وفيمَ ضاع الوقت!

Remember The Milk

تطبيق Remember The Milk، مناسب لهؤلاء من يسرقهم الوقت، أو يقضونه في مهام فرعية، مُنشغلين عن المهام الكُبرى، إذ يُتيح للمُستخدم صُنع قوائم، بالمهام التي عليه إنجازها، وترتيبها وفقًا لأولوياتها. كذلك يمكن تقسيم المَهام الكبيرة، إلى أخرى أصغر، للتحفيز وتسهيل الانتهاء منها.

يتميز التطبيق بكونه يوفِّر خاصية إرفاق الملفات داخله، والقدرة على مشاركة المحتوى مع آخرين، والأهم أنه يرسل رسائل تذكيرية، سواء عبر البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية، مما يجعل المُستخدم مُنتبهًا أكثر، لما عليه فعله. يُذكر أن التطبيق صالح للاستخدام، سواء على الحاسوب أو الهاتف، دون حاجة للإنترنت.

Wunderlist

على تعدد تطبيقات الـTo do list، يظل تطبيق Wunderlist أحد أكثر التطبيقات المفضلة، من قِبَل الكثيرين، لعدة أسباب، أشهرها: كونه سهل الاستخدام، ومُتاحًا لكل المنصات المختلفة، أيًا كان نوع هاتفك أو حاسبك الآلي. بالإضافة إلى أن التطبيق، يوفِّر لمُستخدمينه إمكانية إضافة أي مهام جديدة، للقائمة اليومية، بمنتهى السرعة وبأي وقت، كما يمكن من خلاله تفعيل خاصية التذكير والإشعارت، وتسجيل الملحوظات، ومشاركة المهام مع آخرين. أما الأهم، فهو جَمعه قوائم العمل، جنبًا إلى جنب مع القوائم الشخصية، مما يوفر بدوره المزيد من الوقت.

Dropbox

أحد أكثر التطبيقات شعبية لدى أصحاب الأعمال الحُرة هو Dropbox، ذلك لأنه يُتيح خاصية رفع الملفات، والصور والفيديوهات، وإمكانية الاحتفاظ بها، أو مشاركتها مع العديدين بنفس الوقت، بدلاً عن تبادل المحتوى عبر الإيميلات يوميًا، خصوصًا أن التطبيق يمنح مُستخدمه سعة تخزين مجانية، تصل إلى 2 جيجا بايت. ويتميز التطبيق كذلك بسهولة الاستخدام، وكونه آمن تمامًا لحفظ الملفات، دون مساس بها، والأهم إمكانية استخدامه سواء عبر الهاتف أو الحاسوب.

Flipboard

تطبيق Flipboard موجَّه لأي شخص، تتطلَّب منه وظيفته متابعة الأخبار -على اختلاف المجالات- ومعرفة كل جديد بسرعة، غير أنه كُلما حاول فِعل ذلك، وجد وقته قد استُنزِف، سواء أثناء البحث عن العناوين التي تهمه، وسط عشرات الأخبار الأخرى، والمواقع اللا نهائية، أو لانشغاله بقراءة موضوعات بغير تخصصه.

فمن خلال Flipboard، يمكن تحديد الأقسام المهمة فقط، التي نرغب في مطالعة أخبارها، ليقوم التطبيق بجمع كل ما نُشر حديثًا، بمختلف المواقع العالمية، فيما يخُص الأقسام المُحددة فقط، من أجل قراءتها. ولعل أكثر ما يُميِّزه كونه أشبه بمجلة شخصية، مما يجعل التصفح ممتعًا، كذلك إتاحته لخاصية مشاركة الروابط مع آخرين، بإرسالها لهم عبر البريد الإلكتروني، أو أي جهة اتصال أخرى عبر الهاتف.

Pocket

قد يحدث أن تجد أخبارًا أو مواضيع تهمك، رُبما تستخدمها كمصادر لعمل مُستقبلي، إلا أن وقتك الحالي لا يسمح لك بمطالعتها، فإما أن تُضيِّع الوقت فتقرؤها رغم كل شيء، وإما أن تتركها مُعلَّقة جانبًا للأبد، على أن تعود لها، وهو ما لا يحدث على الأغلب. لذا تطبيق Pocket هو الحل السحري لهذه المُعضلة، فهو بمثابة مُستودع لأي شيء، ترغب في الرجوع إليه لاحقًا، ولا تود نسيانه. بضغطة واحدة على زر المشاركة، واختيار اسم التطبيق، سيمكنك حفظ الروابط المهمة، من مقالات أو أخبار، وحتى الفيديوهات، للتعامل معها بالوقت المناسب، وبكامل تركيزك، خخصوصًا أن التطبيق مُتاح للهاتف أو الحاسوب.


ثالثًا: تطبيقات تساعد على التركيز وزيادة الإنتاجية

أحد العيوب الشائعة للعمل عن بُعد، هو أنه يجعل من الصعب على صاحبه الالتزام والتركيز لفترة طويلة مُتصلة، فيصبح سهل التشتت، خصوصًا إذا ما ظل يتنقَّل بين متطلبات العمل، وحياته الشخصية. مما يؤثر على حصيلة الإنتاج النهائية. لحُسن الحظ وفرَّت التكنولوجيا أدوات وتطبيقات يُمكن اللجوء إليها لمُعالجة ذلك.

Study Music Memory Booster

صُنِّف تطبيق Study Music Memory Booster كأحد أفضل تطبيقات 2019 بشكل عام، فهو وإن كان تطبيقًا موسيقيًا بالمقام الأول، إلا أن الهدف منه زيادة التركيز، ومن ثَمَّ الإنتاجية، سواء للطلاب أو العاملين بمجالات تتطلَّب ذلك، على رأسهم “الفريلانسرز”، المُطالَبين بالإبداع وخلق محتوى خاص بهم. حيث يضم التطبيق مكتبة موسيقية، تحتوي على مقطوعات مختلفة، مُصنفة وفقًا للهدف من استخدامها.

فهناك موسيقى من أجل التركيز، وأخرى للقراءة، وثالثة للمذاكرة، ورابعة للتذكُّر… إلخ. أما عما يميز التطبيق، دونًا عن باقي التطبيقات الموسيقية، فعدة أشياء، أولها: احتواؤه على مكتبتين، الأولى يمكن تشغيلها دون إنترنت، والثانية تحتاج الإنترنت. وثانيها: أنه يأتي مُزوَّدًا بموجات ألفا، التي من شأنها تنبيه العقل، وجعله على أهبة الاستعداد للتلقي. ثالثًا: يُمكن للمستخدم إضافة بعض المؤثرات الصوتية للموسيقى، مثل: قطرات المطر، أو صوت العصافير، وحتى موجات ألفا، وأخيرًا والأهم، هو أن التطبيق يسمح بتشغيل الموسيقى بخلفية الهاتف، أثناء استخدام أي تطبيقات أخرى، حتى تلك التي تتضمن أصوات أو فيديوهات.


رابعًا: تطبيقات إدارة المشاريع

سواء كنت مُديرًا لفريق، أو أحد أعضاء الفريق نفسه، ستجد أنك بحاجة إلى وسيلة تسمح بإدارة العمل الجماعي بفاعلية ودون تعقيد، على أن تُتاح لك الفرصة للتواصل بشكل فردي كذلك.

Trello

يُعد Trello أحد أكثر التطبيقات المُستخدمة من أصحاب المشاريع، إذ يعتمدون عليه كوسيلة للإدارة، ومتابعة سير العمل بسهولة وسرعة، لا تتطلَّب أكثر من بضع دقائق. فالتطبيق يُتيح التواصل مع كل شخص على حدة، وتوزيع المهام بشكل جماعي أو فردي، وتحديد “الديدلاين” الخاص بكل مهمة. كذلك يوفِّر خاصية متابعة الخطوات التي تمت وتسجيل وتبادل الملحوظات، حتى بعد التسليم النهائي، مما يجعله أكثر تنظيمًا، وأقل مضيعةً للوقت، عن التعامل عبر البريد الإلكتروني، خصوصًا أنه متوفر للهاتف أو أنظمة الحاسوب المختلفة.


خامسًا: تطبيقات للتواصل

مثلما للعمل الحر مميزات، له عيوب. ولعل أكبر عيوبه اضطرار العاملين به لفعل كل شيء بأنفسهم، مما يضطرهم إلى التعامل مع متطلبات وظيفية، لم يختبرونها من قبل. وبالطبع إحدى أهم متطلبات “الفريلانس” التواصل، سواء مع العملاء أو المديرين أو الموظفين، إذا كنت أنت نفسك صاحب العمل أو مُدير الفريق.

Slack

المتابع لمجال العمر الحُر مؤخرًا، يعرف جيدًا أن Slack هو أحد أكثر تطبيقات الرسائل الفورية، المفضلة لدى الفريلانسرز، وأصحاب المشاريع، حيث يستخدمونه للتواصل مع أعضاء الفريق أو العملاء، بشكل فردي أو جماعي. من جهة لسهولة استخدام التطبيق نفسه، ومن أخرى لأنه يُتيح الاتصال الصوتي أو المرئي، أو عبر المراسلة الكتابية. بالإضافة إلى تميزه بالسماح بحفظ الرسائل أو تثبيتها، أو مشاركتها مع الآخرين، والأهم إمكانية ربطه بتطبيقات أخرى، واستخدامها من خلاله، مثل Skype أو Dropbox وGoogle Docs وEvernote.

مما يجعل Slack تطبيقًا مُتكاملًا، ومناسبًا لأصحاب المشاريع الصغيرة، خصوصًا أنه يوفر نسخة مجانية، مثالية للاستخدام بالهواتف، على اختلاف أنظمتها، وكذلك للويندوز وماك وأنظمة لينوكس.

المصادر:

  1. 6 essential apps for freelancers
  2. 29 Apps for Freelancers to Make Your Life Easier
  3. 10 Best Apps For Freelancers
  4. 23 best web apps and tools for freelancers
المقالة السابقةحين تحولت إلى أم سيئة
المقالة القادمةحدوتة عروسة الإبر والقنفذ الذكي
امرأة ثلاثينية متقلبة المزاج، أعشق الرقص على السطور كتابةً، أُحب الفن بمختلف أنواعه وأعيش عليه. والآن كبرت وصار عليّ أن ألعب في الحياة عشرات الأدوار طوال الوقت، لأستيقظ كل صباح أُعافر حتى أستطيع أن أُحاكي بهلوانات السيرك فأرمي الكُرات المُلونة بالهواء ثم ألتقطها كلها في آنٍ واحد.

ترك الرد

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا