رانيا منصور
جميعنا نصاب بالاكتئاب في وقت من الأوقات، لكننا لا نتحدث هنا عن الاكتئاب الذي يصيب الجميع في بعض أوقات حياتهم، ذلك الذي يصيبك حين تخرج من موقف صعب أو عثرة مادية أو غير ذلك، ليس مجرد الشعور بأحاسيس سلبية مرة أو مرتين كل شهر، ليس للشعور المؤقت بأنك (down) أو (مودك وحش). إنما حديثي للشخص الذي تحددت أزمته بالفعل بأنه مصاب بمرض الاكتئاب حسب توجيه الطبيب، ولتتسع دائرة العلاج، فأنا أوجه حديثي كذلك لمن يجد عنده كثيرًا من علامات الاكتئاب ولم يذهب للطبيب بعد. الاكتئاب الذي يجعل من حياتك مأساة ويهدد وجودك بأكمله.. ذلك الشيء الذي يجعل مستقبلك غامقًا وقراراتك اليومية سوداء وصباحاتك كلها بلا هدف، ويصيبك بالجمود لأسابيع وشهور وأحيانًا لسنين، وقد تضطر لتناول الدواء لأجله.
الواقع يقول الآن، إن الاكتئاب أصبح في شهرة “دور البرد”، فالكثيرون مصابون به، في كل النطاقات نمرُّ به، والأكثر سوءًا أن هناك الكثير من الأدوية المتاحة والمفترض بها أن تعالجه، في حين أنها -على كثرتها- لا تعالج شيئًا على الإطلاق!
ولنكون أكثر تحديدًا هنا، فالغرض من هذا المقال هو عرض أسلوب جديد لعلاج المكتئب لن%8