في كل سنة من العشر سنين اللي فاتت، كانت بتقع مننا حاجة ليها علاقة بإحساسنا برمضان، لحد ما وصلنا للحال اللي بقينا فيه، ومع ذلك كنا بنحاول نتشعبط في كام أغنية على الإحساس اللي كان بيديهولنا سباق المسلسلات، عشان نفضل حاسين بالشهر الكريم.. بس السنة دي لمّا الموسم وقع اتلخبطنا.. وكان لازم نقف ونسأل، هو فيه إيه؟!
في المقال ده 15 ملاحظة عن حاجات عجبتنا وحاجات معجبتناش، في موسم تليفزيوني هو الأضعف من سنين كتير قوي.
– الحبكة الرئيسية لمسلسل “مليكة”، غريبة جدًا في الحقيقة.. مفهوم طبعًا إن الواحد يحصله نوع من الاضطراب لو عمل حادثة كبيرة ونجا منها، بالذات لو مات له أشخاص بيحبهم وحصله تشوُّه وعمل عمليات.. لكن إنك تعملي حادثة إنتي وبنت خالتك، فتطلعي منها متخيلة إنك بنت خالتك؟! هل فيه تفسير منطقي لده غير جملة اللمبي الشهيرة “دخل في بُقه واحد”؟
– ممكن نكتب مقال عنوانه “٣٠٠ سبب لمشاهدة مسلسل ليالي أوجيني”، أول ١٠٠ سبب منهم هيكونوا في حب أسماء أبو اليزيد.. ناهيك عن جمالها ووشها المريح، والدور الجميل اللي بتلعبه، لكن اللي واضح إن أسماء اتدربت كتير جدًا وطبَّقت شهور ع الفرجة على أفلام قديمة.. طريقة كلامها، نطقها لكل حرف، وتعبيرات وشها مع كل حاجة بتقولها، تخليك تحس إنك بتتفرج على فاتن حمامة، حرفيًا.
– بمناسبة أسماء أبو اليزيد و”ليالي أوجيني”.. كل الأغاني اللي بتغنيها “جليلة” بصوتها فعلاً.. أسماء غير التمثيل بتغني كمان وبتعمل حفلات.. يا رب قريب نقدر نحضر منهم حاجة.
– إن كانت الأغاني اللي بتغنيها “جليلة” بصوتها.. فالجوابات اللي بتكتبها “كريمان” لبنتها مش بخطها، فيه بنت جميلة اسمها ياسمين عكاشة هي اللي بتكتب، وده بيورينا إزاي فيه فريق عمل مهتم بأصغر أصغر التفاصيل.
– محتاجين حقيقي نشكل لجنة لحصر الأعمال اللي شارك فيها فتحي عبد الوهاب السنة دي.. أو ننظمله كورسات في تنظيم الوقت ونعرف منه عملها إزاي.
– كان جميل إن دنيا سمير غانم تقرر متعملش مسلسل السنة دي؛ الكيرف بشكل ما كان في النازل، وجايز كنا محتاجين نشوفها بشكل مختلف، لكن الأكيد إن الشكل ده بعيد كل البعد عن اللي بتقدمه في الحملة الإعلانية لواحد من الكمباوندات مع ماجد الكدواني. والحقيقة إن هم الاتنين، لا سنهم ولا لياقتهم ولا مكانتهم الفنية تخليهم يطلعوا في “كامبين” بالسذاجة دي.
– على سيرة الحملات الإعلانية الساذجة.. هل فيه حد عنده إجابة لسؤال، إيه اللي عاوزاه مننا حملة تورنيدو يا كابتن مدحت؟
– إمتى نقدر نقول الإعلان ده ناجح والإعلان ده لأ؟ أكيد أكبر نجاح ممكن يحققه الإعلان إنه يخلي اسم المنتج على لسان المستهلك طول الوقت.. أنا متأكدة إنك بتقرا النقطة دي وبتفتكر “من قلقي وخوفي عليك يا جميل.. من فضلك البس قطونيل”.. نجاح ولا مش نجاح ده يا متعلمين يا بتوع الماركتينج؟
– بالمناسبة برضو.. لو هختار.. بالنسبة لي إعلان “حديد الجارحي” هو الأفضل.. فكرة جميلة، صورة حلوة، وصوت سامي مغاوري مبهج جدًا في الآخر.
– فيه كام اسم صعبانين عليَّ جدًا السنة دي.. منهم مصطفى شعبان اللي واضح إنه عامل شغل كويس في “أيوب”، لكنه عمل ده متأخر على ما يبدو، وغادة عبد الرازق اللي كانت رقم ١ لكذا سنة ورا بعض، لكن السنة دي محدش بيتكلم عن مسلسلها، خالص!
– فيه ناس كتير متعرفش إن يسرا عاملة مسلسل حلو قوي اسمه “لدينا أقوال أخرى”.
– ساعات بخاف باسل خياط يكون مجنون في الحقيقة!
– محدش تقريبًا بيتكلم عن مسلسلات أبطال مسرح مصر.. وده في نظري شيء قد يكون مُبشِّر جدًا، يمكن الناس تبتدي تحس فعلاً إن إعادة تدوير كوميكس وبوستات الفيسبوك هو شيء لا يمت للكوميديا ولا الموهبة بأي صلة.
– سعيدة فعلاً إني مش لوحدي اللي حاسة إن إعلان “لولا أنتم ما كنت هنا” هو إعلان موجَّه للمآسي اللي في حياتنا.. كل ما بشوفه شريط حياتي بيعدي من قدام عينيا وبحس برغبة شديدة في العياط.
– طارق نور هيفضل طارق نور.. فيه حتة هتفضل بتاعته مهما حصل، مهما ظهرت وكالات وأفكار وإعلانات.