فاكرين حصة العلوم بتاعة تالتة إعدادي؟ الحصة اللي بتشرح الجهاز التناسلي الأنثوي والذكري، كتير في جيلنا مدرسينهم رفضوا يشرحوا الدرس ده، وطلبوا من التلاميذ يحفظوه وخلاص.
فصلنا كان محظوظ والمدرس قالنا إنه مش هيقدر يشرح درس زي ده لبنات، وطلب من مُدَرِّسة زميلته تشرحهولنا بداله.
لسة فاكرة الحصة دي، المٌدرِّسة بمنتهى الخجل شرحت الجهاز التناسلي الأنثوي لوحده والجهاز التناسلي الذكري لوحده، وقالت معلومة عابرة كده إن البويضة بتندمج مع الحيوان المنوي ويحصل الحمل.
كلنا سكتنا خالص لدقايق، لحد ما واحدة فينا سألت السؤال اللي دار في دماغ الباقيين: “طيب إزاي يعني الحيوان المنوي بيتنقل من الراجل للست؟”.
حصة العلوم دي بتلخص حال الثقافة الجنسية عند كتير مننا. أي كلام عن الجنس عيب، حتى لو في إطار التعليم في المدرسة.
وده خلى كتير مننا بيتعامل مع الجنس باعتباره عيب، التفكير فيه عيب والرغبة فيه عيب، وبالتالي فيه ممارسات كتير وتفاصيل كتير في العلاقة الجنسية أزواج وزوجات كتير بيعتقدوا إنها عيب ويستبعدوها من غير تفكير.
تعرفي أيضًا على: ما فوائد العلاقة الحميمة على المرأة؟ وما العدد المناسب لممارستها؟
أشياء مباحة في العلاقة الحميمة
عيب الست تطلب
مينفعش ست تطلب من جوزها أو تعبر عن احتياجها لممارسة الجنس، الست اللي تطلب ست مش كويسة أو على أقل تقدير بتحرج نفسها.
مفيش عيب في إن الست تبادر وتعبر عن رغبتها في العلاقة الجنسية، بالعكس، ده ممكن يكون مثير للطرفين، لأن الطلب ده معناه إنها سعيدة بالعلاقة دي.
الست إنسانة زيها زي الراجل، عندها احتياجات ورغبات، والطبيعي إنها تعبر عنها متفضلش منتظرة دايمًا إن المبادرة تكون من الزوج.
ولو رفض طلبها في مرة تعبان/ مرهق/ ملوش مزاج ده مفيهوش إحراج ليها، زي ما هي برضو من حقها ترفض أحيانًا لو تعبانة/ مرهقة/ ملهاش مزاج.
ممكن لو الست محرجة من الطلب المباشر تبدأ تعبر عن رغباتها بطريقة غير مباشرة، وتدريجيًا هتلاقي نفسها بتتجرأ واحدة واحدة.
تعرفي أيضًا على: تعرفي على فوائد المزلق الحميمي وأضراره
أهم نصائح في العلاقة الحميمة
مينفعش الست تطلَّع صوت
كتير من الستات بيكتموا صوتهم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، وبيعتبروا إن الست اللي صوتها يطلع ست مش كويسة.
على العكس من ده، الطبيعي إن الست تعبر عن نفسها بالطريقة اللي تفضلها من غير قيود، الأصوات الطبيعية دي بتساعد الطرفين، بتساعد الزوجة على التعبير عن مشاعرها، عن إنها مبسوطة وراضية ومستمتعة بالعلاقة، والإحساس ده بيتنقل للراجل وبيساعده في إنه يظبط إيقاع حركاته أسرع أو أبطأ بالشكل اللي يبسطها.
الحواس كلها بتشترك في العلاقة الجنسية، يعني زي ما العين بتستمتع بالجمال اللي قدامها، فالودان كمان بتستمتع بالأصوات المثيرة.
تعرفي على: افلام للكبار فقط: السينما والثقافة الجنسية والمشاكل المجتمعية
عيب نقول كلام مثير sex talk
يعني إزاي أقول كلام عيب وبيستخدم كشتيمة في الشوارع، وكمان أقوله قدام جوزي.
ستات كتير بتلاقي صعوبة في استخدام ألفاظ صريحة أثناء العلاقة الزوجية. ألفاظ اتعودنا على إنها شتيمة في سياق مختلف، زي استخدام الألفاظ العامية الدارجة في التعبير عن العلاقة، أو تسمية الأعضاء الحميمية بأسمائها الحقيقية، وبتعتبر إن ده إهانة.
في الحقيقة السياق اللي بيتقال فيه الكلام بيفرق في معناه. يعني الكلام اللي بيتقال في الشارع ويعتبر شتيمة لما بيتقال في السرير بيكون له معنى تاني.
للتغلب على الشعور ده ممكن تبدؤوا ببساطة تعبروا عن اللي حاسين بيه، اتكلموا عن أجسامكم بصراحة عن العلاقة الحميمة، عن الأماكن اللي بتثيركم بمسمياتها الحقيقية. عن شعوركم بده، وواحدة واحدة هتلاقوا الخجل بيدوب.
الأوضاع الجنسية غير التقليدية
فيه أوضاع معينة زوجات وأزواج كتير بيرفضوا يجربوها، لمجرد الشعور بإنها عيب أو إنها مختلفة عن الوضع التقليدي المعتاد، مع إن مفيهاش حاجة عيب.
التجديد في الأوضاع بيساعدكم على اكتشاف أجسامكم، واكتشاف أماكن متعة غير معتادة. مترفضوش تجربوا أوضاع معينة لمجرد اعتقادكم إنها غلط أو مش ممتعة أو مؤلمة ومش مريحة.
جربوا الأول واحكموا.
المداعبة عن طريق الفم
ناس كتير بتعتقد إن المداعبة عن طريق الفم سواء للزوج أو الزوجة عيب.
البعض بيتجنبها خوفًا من انتقال الأمراض، وﻷنها في نظر بعض الآراء تحريف لغرض ممارسة الجنس الأساسي اللي هو الإنجاب.
المداعبة عن طريق الفم مش عيب، والشيء المهم في الجنس الفموي هو قبول الطرفين ومصارحتهم لبعض عن مدى ارتياحهم واستمتاعهم بيه.
الأطباء بينصحوا بتجنب استخدام فرشاة الأسنان أو خيط تنظيف الأسنان قبل وبعد ممارسة الجنس الفموي مباشرة، عشان متتسببش في أي خدوش أو جروح دقيقة في اللثة تسمح بانتقال الأمراض. والبعض ينصح بارتداء الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس الفموي.
ممارسة العلاقة الزوجية والأوضة منورة عيب
العلاقة الزوجية وقتها بالليل أو والدنيا ضلمة، وممارسة العلاقة الزوجية في النور عيب وانعدام للحياء.
غالبًا السبب مرتبط بخجل الزوجين أو خجل طرف فيهم، لكن الموضوع مش عيب، وزي ما قلنا إن كل الحواس بتشترك في الاستمتاع في العملية الجنسية، وواحدة من أهم الحواس حاسة البصر.
متتكسفيش من جسمك، حسي بجمالك وسيبي فرصة للطرف التاني يشوفه ويحس بيه.
ممكن للتغلب على الخجل تبدؤوا بإضاءة خفيفة (شموع مثلاً أو أباجورة صغيرة)، وتتدرجوا لحد ما توصلوا لدرجة إضاءة ترتاحوا لها.
ممارسة العلاقة الزوجية أثناء الاستحمام غلط
البعض بيعتقد إن ممارسة العلاقة الزوجية في الحمام غلط أو عيب.
لكن مفيش أي خطأ في ممارسة العلاقة الزوجية أثناء الاستحمام، خصوصًا إنها ممكن تكون فرصة لتجربة متعة جديدة، ولكسر الملل والروتين، خصوصًا إن المياه بتزود من الإحساس بالإثارة للطرفين.
المداعبة الخارجية أثناء فترة الدورة الشهرية أو النفاس
البعض بيعتقد إن مينفعش للزوجين يقربوا من بعض خالص وقت الدورة الشهرية أو النفاس.
الإيلاج أثناء الدورة الشهرية أو فترة النفاس ممكن ينقل أمراض للطرفين، لكن أي مداعبة أخرى مش عيب.
خصوصًا إن وقت الدورة الشهرية الرغبة الجنسية بتزيد، واحتياج المرأة للجنس بيزيد. فالمداعبة الخارجية ممكن تكون وسيلة لإشباع الاحتياج ده من غير ممارسة جنسية كاملة. وده كمان بيساعد في تخفيف التوتر والألم الناتج عن التقلصات.
إزاي نتغلب على شعورنا بالخزي أو بالعيب؟
المصارحة مع الطرف الآخر
العلاقة الزوجية بشكل عام قايمة على الصراحة بين الطرفين، لكن فيما يخص العلاقة الجنسية تحديدًا الصراحة مهمة جدًا، هتساعدكم على فهم بعضكم بشكل أفضل، وهتساعدكم تتخطوا المشكلات اللي بتواجهكم، وتتخطوا شعوركم بالخجل.
اتعرفي على المفاهيم المغلوطة
اقري وحاولي تتعرفي على الأفكار المغلوطة اللي عندك حوالين العلاقة الجنسية، وواجهيها، ودي أول خطوة عشان تتخلصي منها.
حاولي تتخلصي من التوقعات المسبقة
أحيانًا بيبقى العائق بيننا وبين بعض الممارسات توقعاتنا المسبقة بخصوصها، توقعاتنا إن حاجة معينة مش هتبسطنا، أو إنها مؤلمة أو مقرفة من غير ما نجربها.
حاولي “تغمضي” عقلك شوية وتسيبي جسمك هو اللي يشوف ويتكلم ويسمع، يمكن جسمك يفاجئك بحاجة تبسطه -على عكس توقعك- أو تضايقه. متحكميش إلا لما تجربي.
عبري عن نفسك
مع كل الكبت اللي إحنا فيه في الدنيا، العلاقة الجنسية ممكن تكون المكان الوحيد اللي بتعبري فيه عن نفسك ورغباتك وانبساطك وغضبك بحرية. سيبي نفسك على راحتك، سيبي صوتك يطلع، وجسمك يعبر من غير خجل.
التدرج.. أو كله بالحنية بيفك
محدش بيتغير بين يوم وليلة، أي تغيير بيحتاج وقت، وتدرج. والعلاقة الجنسية رحلة طويلة الطرفين بيكتشفوا من خلالها أجسادهم ونفسهم ويستعلموا سوا ويعرفوا سوا.
I couldn’t resist commenting