ست حاجات بتلوي بوز البنات

3157

 

قريت كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة؟ لأ؟ متقراهوش.

الكتاب ده مش هيعلمك حاجة.. خالص، لأنه ممكن يتطبق ف مجتمعات سوية، إنما عندنا البنات لازم تكمل تعليمها علشان تبني كيانها وتشتغل، ويمكن تشارك في مصروف البيت، أو ع الأقل بشوية كماليات، وتربي العيال، وتبقى مسؤولة العلاقات الاجتماعية للعيلة، وتقاوم التحرش، والغلاء، وتشارك في الثورة، وتحافظ على عادات المجتمع حتى المتخلفة منها، وطبعًا تحافظ على أنوثتها وبرائتها ف نفس الوقت.

وده مع الوقت حوّلها لكائن غريب الأطوار بالنسبة للرجل، وشايف إنها بتزعل بدون أسباب.. تؤ.. أنا بقى هعرفك شوية حاجات م اللي متعرفهاش عن زعل البنات:

 

1- البنات مش نكدية

فيه إشاعة بتقول إن البنات نكدية، لكن الحقيقة البنت كائن مبهج بفطرته، وده بيتغير بسبب الضغوط اللي بتعيشها معاك ومتقدرش تعاتبك عليها لأنها خارجة عن إرادتك.

زي مثلاً ممعاكش فلوس فمبتخرجوش.. شغلك فيه سفر ومانعك تشوفها.. أمها بتقولها إنك بتلعب بيها.. دي كلها أسباب للضغط النفسي، إنت بتتعامل على أساس إن حلها مش ف إيدك فمش مطلوب منك حاجة.

هي مش هتعرف تلومك علشان إنت دايمًا ردك جاهز.. “يعني أعملك إيه!”، “مانتي شايفة الظروف”.. الى آخر الكلاشيهات.

ده بيكوّن طاقة سلبية جواها محتاجة تتفرغ، وبصورة لا إرادية بتخرج في المشاكل الصغيرة اللي بتكبّرها علشان تفرغ الشحنة.

لو الأزمة خارجة عن سيطرتك راضيها بكلمتين “كان نفسي أعمل بس الظروف”، متستناش أما عتابها يقل، لأن ده معناه إن سيل اليأس بدأ يتسرب لروحها، ومتنساش.. النكد طاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم..

 

2- متخليهاش تغير

كتير نصحوك إنك تخليها تغير علشان تتعدل.. سيبك م الكلام ده واسمع:

البنت مبتحبش تغير.. تحب تدلع شوية وتدبدب ف الأرض لو لقيتك بتشكر ف واحدة، أو خدت بالها إن واحدة مهتمة بيك ع الفيسبوك مثلاً.. ده شوية ملح وفلفل يظبطوا الأكلة.

إنما الغيرة اللي بجد وإعجابك الحقيقي ببنت تانية، ده بيخرّج الوحش اللي جواها، اللي أول ما هياكل هياكلك إنت وقصة حبكم.

الغيرة مش هتخليها تحسّن من نفسها، الغيرة هتخليها مجنونة عاوزة تخبيك عن عيون الكون وتقفل عليك 100 ترباس.

 

3- كلهن ناجحات

كل بنت ناجحة ف حاجة، ممكن الظروف تجبرها إنها تحدد أولوياتها وتختار بينك وبين حاجات تانية، فتتخلى عن شغلها أو صحابها أو أي حاجة علشان تقدر تديك الاهتمام الكافي.

متجيش بقى تحكيلها عن مديرتك أد إيه هي ست ناجحة وشخصيتها قوية، وبتعمل وتسوّي، وتنسى إن الست اللي معاك باعت الدنيا علشان تبقى ناجحة بس ف بيتها..

قدّر كل حاجة بتعملهالك وحسسها بقيمتها، حتى لو مجرد كوباية شاي، علشان جايز أوي كنت هتعملها لنفسك لو كانت اختارت نجاحات تانية.

 

4- البنت كائن حي.. آه وربنا!

عارف يعني إيه كائن حي تصنيفه ف المملكة الحيوانية من قبيلة الفقاريات صف الثديات رتبة الرأسيات؟! يعني بتجوع وتشرب وتبرد وتتحر، جايز تصحى م النوم منكوشة وعينيها مدغششة، ممكن أوي تصاب بإسهال أو إمساك، ممكن سنانها تسوس، ولما بتجوع بطنها بتزقزق.. بيجيلها أعراض خلل نفسي شهرية بتحولها لكتلة توتر عصبي وهشاشة.

زي ما بتقبلك بكرشك ودقنك المنبتة ووشك المقلوب وإنت لسه صاحي، اقبلها ف أوقاتها العصيبة دي.

جرّب الوصفة دي.. قولها “عارف إنك تعبانة دلوقتي”، طبطب عليها أو احضنها، هتتحول لكائن ملائكي وجناحاته هتحاوطك ويمكن تاخدك وتطير.

 

5- صندوق أسرار البنات

كل إنسان له صندوق أسراره اللي ميقبلش أبدًا حد يفتحه غير بإذنه، والبنت زي ما وضّحنا في معلومة رقم 4 إنسان، لازم تحترم خصوصيتها (شنطتها، موبايلها، تابها…).

هي ممكن تحكيلك شيتت مع صاحبتها وقالوا إيه، وهتفرجك صور الفرح اللي راحته علشان تشاركها البهجة.

إنما مش هتفرح أبدًا لو اتفاجئت إنك فاتح موبايلها وقاعد تقرا الشات منك لنفسك، ولّا فاتح اللاب وبتتفرج ع الصور.

صندوق أسرارها غالبًا مفيهوش حاجة إنت متعرفهاش، غالبًا برضو هي هتفتحهولك.. إنما متفتحهوش إنت بدون إذن.

رجولتك بتبقى ف خطر قدامها لما تفتّش ف أدراجها وتفتح شنطة إيديها. العكس هو الصحيح.

احترم مساحتها الخاصة وهي هتحترمك ومش هتقلب ف تليفونك وإنت ف الحمام زي الأفلام العربي، حتى من غير ما تنبّه عليها، مش مجرد هتخاف أحسن إنت تعرف، لأ.. هتحترمك بجد.

 

 

6- الستات بيعرفوا يكدبوا.. بس مبيفضلوش

أوامرك للبنت كتيرة؟ (متخرجيش، متكلميش، متلبسيش… أي حاجة آخرها ايش)؟ بتعمل كده خوف عليها وقلة ثقة ف الناس اللي حواليها؟ إليك المفاجأة.. كُتْر الـ”ايش” بيعلم الكدب.. والمصحف!

هتتفاجئ إنها كدبت عليك ف حاجة هبلة أوي، زي إنها نزلت مع صاحبتها يجربوا المطعم الجديد اللي فتح جنب الشغل، علشان دي متعة عابرة خافت تتحرم منها زي ما بتتحرم من حاجات كتير.

متحسبش إن البنت بتتمتع بأي حاجة بتعملها من وراك، هي تحب إن أي حاجة تفرّحها تحكيلك عنها، بس إنت قايمة ممنوعاتك طويلة فاضطرت تسرق فتافيت البهجة.

عارف؟ أبويا -الله يخليهولي- كان بيسيبنا نجرّب ونعرف كل حاجة، ومبيقولش على حاجة لأ، فلما كان ييجي ف مرة يرفض حاجة كنا نتكسف ونعرف إن أكيد دي حاجة مؤذية، فنسمع الكلام من غير مناقشة.

قصر قايمة الممنوعات هتلاقيها كلها مطاعة.

 

المقالة السابقةأنواع سكين المطبخ وأشكاله واستخداماته المختلفة
المقالة القادمةومن المسؤولية ما قتل

ترك الرد

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا